Page 18 - Demo
P. 18

بيان صادر عن
المركز الأنطاكي الأرثوذكسي للإعلام في بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس
البلمند، 22 شباط 2020
عطًفاعلىالدعوةالكريمةالتيسبقأنتلقاها غبطة البطريرك يوحنا العاشر من صاحب الغبطة السيد ثيوفيلوس الثالث بطريرك القدس للمشاركة في اجتماع تشاوري لرؤساء الكنائس في ع ّمان - الأردن، في الخامس والعشرين من هذا الشهر، تعلن الكنيسة الأنطاكية عدم
مشاركتها في هذا الاجتماع. وكنيسةأنطاكيةإذتتفّهماهتمامرؤساءالكنائس
الأرثوذكسية ومبادراتهم إلى ما يمكن أن يساهم في إيجاد الحلول للأزمة الخطيرة التي تشهدها الكنيسة الأرثوذكسية اليوم، تأتي عدم مشاركتها في هذا الاجتماع، بالاستناد إلى ما توفَّر لها من معطيات، وفي سياق الحرص على تلافي ما يزيد التباعد وما يعمق الشرخ بين الإخوة. وذلك دون أن تغفل حرصها على الإسراع في إيجاد الحلول اللازمة للأسباب التي أدت إلى قطع الشركة بين كنيسة أنطاكية وكنيسة القدس بعد أن
أبدْتكنيسةأنطاكيةاستعدادهالكلمايسّهلهذهالحلول. وللمناسبة تُكّرر كنيسة أنطاكية التأكيد على موقفها الثابت بأن «التوافق» بين الكنائس، القائم على الكتاب المقدس والتقليد الشريف، هو القاعدة الأساس في الكنيسة الأرثوذكسية، فيما يتعلّق بالقرارات العامة على المستوى الأرثوذكسيالجامعوكذلكفيحّلالقضاياالعالقة.كما تؤكد سعيها، عبر التواصل الدائم مع الكنائس، إلى ما يضفي أجواء المحبة والعودة إلى الشورى والتوافق بين الإخوة لتكون، بهذا، أمينة لرسالة الفرح والسلام والوحدة
التي يريدها الس ّيد من كنيسته. تدعو كنيسة أنطاكية جميع أبنائها لمشاركتها في الصلاة
والعمل من أجل السلام في الكنيسة والعالم أجمع.
الصعبة بأنوار ميلاده، وأن ينهض لبنان من صعوباته ويقيم اللبنانيون في السلام والم ّسرة.».
دمشق، ٢0 كانون الثاني ٢0٢0
أصدرتبطريركيتاأنطاكيةوسائرالمشرقللروم الأرثوذكس والسريان الأرثوذكس بيانًا حول التقارير الأخيرة عن سيادة مطراني حلب المخطوفين بولس
(يازجي) ويوحنا (إبراهيم) جاء فيه: «خلال الأشهر القليلة الماضية، صدرت تقارير عديدة
و ُمقلقة حول قضية ومصير المطرانين بولس (يازجي) ومار غريغوريوسيوحنا(إبراهيم)،اللذينُخطفابتاريخ22 نيسان 2٠13 في الريف الغربي لحلب بسورية، وانتشرت
هذه التقارير بشكل واسع في وسائل الإعلام. إ ّن بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس وبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس تابعتا عن كثب هذه التقارير من بين غيرها وهي لا تم ّت بأي صلة ومستقلة بالكامل عن كل الجهود والمساعي التي تبذلها الكنيستان للبحث عن المطرانين المخطوفين، وستستمرالكنيستانبالقيامبكلمابوسعهمالمعرفة
مكان ومصير المطرانين. ونحن لسنا بصدد لا أن نؤكّد ولا أن ننفي ما ورد في
مضامين هذه التقارير كما غيرها من الادعاءات والأخبار من وقائع ومعلومات واستنتاجات مزعومة والتي تصلنا أي ًضا بشكل شبه يوم ّي من مصادر مختلفة.
فيما نشكر جميع الأفراد والهيئات المهتمة بمصير مطرانَينا، وخاصة الذين يقومون بمبادرات من شأنها تسليط الضوء على هذه المأساة، نسأل الجميع الصلاة من أجل المطرانين وندعو كل أولئك الذين باستطاعتهم رفد جهودنا الرسمية لإنهاء هذه القضية الإنسانية أن
يتواصلوا مع كنيستينا عبر القنوات الرسمية المختصة.»
18 | العددان 1/ 2 - 2٠2٠















































































   16   17   18   19   20