Page 40 - Demo
P. 40
أّماالقريةالأنطاكيةفقدتأسستعام1977.مساحتهاالَّداِر،لَِذلَِكيَِتُّمالآَنتَطويُرُهلُِيصِبَحُمَجاًزاَوُمعتََمًداِمَن تبلغحوالي6٠٠أيكرأي2,428,114مًتراُمربًّعا.وتضُّم تََجُّمعِالمَدارِساللاَّهوتَّيِةِفيَشَماليأَميركاAssociationof القري ُة الأنطاكي ُة مرك َز ال ّتراث الذي يشمل مئة غرفة، Theological schools. َو ِم َن ال َعالَ ِم الأكاديم ّي ال َعالَم ّي،
ومكتبًةتضمأربعينألفمجلد8٠بالمئةمنهاتُْعنى َوَعَّين ُت َعلَيهأَهَّمثَِقات َهَذاالِْعلِْمفيالَكِنيَسِة. بالقضايااللاهوتيةو2٠بالمئةتعنىبتاريخالشرقالأوسط يَضُّمهذاالَّداُرأَكَثرمنثلاَثمئةطَالٍبيَستَعُّدوَنلَِنيِل والحضارةالعربية.ويزدادحجُمهذهالمكتبةكلعام.وفيالمَاجسيترفياللاَّهوِتالتَّطبيقّيَوالمَاِجيسترِفياِلإرَشاِد مركزالّتراثمتحفلأيقوناتتاريخّيةمقدسة،وقسٌمتراّثيالَّرعوي،َوالُّدكتوراهفيالِّرعائِّيات.ولقدتََّمإِنشاُءفَرِع يُعنىبأموربلادنا.َويَجريالآَنالتَّخطيُطلِِبَناِءكَتدارئَّيةالُّدكتوراهفياللاَّهوِتالآباّئي،يَُدِّرُسِفيِهأَهُّمأَخصاّئيالَعالَِم كُبرىوديروأبنيةأخرىفيالَقريَِةالأَنطاكَِّيِةلِتَستَوِعَبالأُرثوذكّسي.َهََذاالتَّحُّسنوالَّترقّيفيَوضعِالَكَهَنِةَوطَُلاِّب المُؤَتمِرين َوالمُصلّينالَقاِدمينإِليها َعَبرفُصوِلالَّسَنِة. الِعلم َهدفُهأنيُوِّجَهالَّشعَبروحًّيا َوَعلمًّيا َعَلىأعلى لقدأصبحتالقريةالأنطاكيةواحًةروحَّيًةفيعالمُمستوياتِِه.هذاالداريتعاونفيبعضفروِعهَمَعَجاِمَعِة
الَبل َمند ومع جامعات أميركية أخرى. والأبرشية،فيرسالِتهاالتبشيريِة،ماضيٌةقُدًمافيتأسيِس
كنائَسجديدٍةفيكِّلحدٍبوصوٍببدأٍبأرادتُهأْنيكوَن شاملاً على مثا ِل البشار ِة الأولى.
الأبرشَّيُةتَخطوفيُمخاطَبِةالِجيِلالَجديِدَخطَواٍت
شّفافِة،فإَّنمنطلَقهااللاهوتيرعوّي.فالكنيسُة،ومنزلتُها ُمتََقِّدَمًةإَِلىالأماِم.فَِإنَّهاتُكاِبُد َحتَّىتَبُسَطيَديَهالِلَّنشِء منالتعليماللاهوتي،أنَّهامؤّسسةمرتبطُةارتباطاًمباشراًالَجديِدِبَعطاٍءروحٍّيَسِخٍّي.وإذاكانالعمُلالدؤوُب بمعلِمهاالأعظموهوالربيسوعالمسيح.فإذا ُغلِبت المعياَرعندنا،فالشباُبيَلتزُمالعمَلالاجتماعّيوالّروحّي بمناهَجغريبٍةعنتراثِهاوخبرتِهاكمناهجاُلتعليِماللاهوتيفيالمُخَّيَماِتالََّسبَعةالََّّناِشطَِةَوالَفاِعِلِة،َِوَِعَلىَرأِسها الَبعد-إصلاحيPost-reformationيَنعزلاللاهوُتعن ُمخّيمالَقريةالأنطاكّيةالذييَجَمُعالمئاتمنالَّشَباِب
حياِةالكنيسِةويؤولفيالنهايِةإلىأداٍةعقلانّيٍةصرفٍة. فيكُِّلسنة. ولذلكاعتمدِتالأبرشيُةشكلاًأصيلاًفيتعليِمهااللاهوّتي وكُّلهذالايتحّقُقلولميكنالشعُبالمؤمنقلًبا يَنطلُقمنالحياِةالأسراريِّةوالكهنوتّيِة.ولأَّنالكاهَنواحًدافيالرؤياوالعمِلمعقادتِهمورعاتِهم.وحفاظًا حارٌسمسؤوٌلعنحفِظالنفوِسوتثقيِفهافهومكلٌَّف علىالروِحالرسولي،فإَّنالنهضَةالروحيةلاتكتمُلإلاإذا بنقِلالتعليِماللاهوّتيالصحيِحفيإطاِرهالأسرارّي،وبملائمِة كانتمشفوعًةبمساهماِتشعٍباصطفاهاللهللإشادِة الإيما ِن غيرِ المُتغ ّيرِ وتك ُّي ِف ِه مع ظرو ِف عالمِه َو ُمحيطه. بآياتِه العجيبة. «فالكهنو ُت الملوكي» المُتمثِّ ُل في المؤمنين
يَتُّمالآَنتَطويُر«َداِرالِعلِمالأَنطاكيّ»الَّذيأَطلََقُه يُتِّمُمذبيحَةالكهنِةويكِّمُلشعَبالله.فمنهممنيشارُك
َسلَفيالمطرانفيليبِفيأوائِلالثَّمانيناِتِمَنالَقرِنفيمجلِسالأبرشيةويساهُمفيالخدمِةعلىالصعيدين:
المَا ِضي. فَالأبرشي ُة لا تُ َقصر ِفي َش ٍء ِم ْن مبلِّ َغا ِت نُج ِح هذا صعي ِد الأبرشي ِة وصعي ِد الرعية. وهؤلا ِء الأعضاء لا يغدقون ََُُِّّْْ ُُ
مادٍّييقصدهاآلاُفالناسللصلاِة،ولسماِعالمحاضرات، ولخلواتمعالذات،وللرياضاتالروحيةوالاجتماعات الكنسّية،ولمؤتمراِتدوائِرالأبرشّيةعلىأنواعها.والمهّم
ج ًّدا أنّها مرك ٌز لدار العلم الأنطاكي. وعلىأَّنتراَثالكنيسِةالأرثوذكسيِةحافٌلبروحانيِة
4٠ | العددان 1/ 2 - 2٠2٠