Page 145 - 7days
P. 145

145
الفصل السادس - الانطــــــلاق
للمملكة، وقد تم تقديم الأضطرلب المخضس للبنان في ضفارة لبنان بالرياس في احتفال رضمي، وكانت فرضة جيدة لرائد الفضاء العربي للاجتماع بضباب هذه الدول وعلمائها في الجامعات والإجابة عن تضاوؤلتهم حول مغزى التجربة، وتاأثيرها في مضتقبل الضباب
العربي وطموحاته. في هذه اللحظات اأخذ العالم، ولضيما العربي والإضلامي، يتابع تفاضيل انطلاقة اأول رائد فضاء عربي مضلم في التاريخ. وقد اأضهمت في نقل وقائع تفاضيل عملية النطلاق لكل اأنحاء العالم، الأقمار الضناعية التي اأمدت ضبكات التلفاز العالمية بضور حية ناطقة تغني عن الوضف الكلامي. وتابع المواطنون الخليجيون، والضعوديون بضكل خاس، الحدث العربي الكبير باهتمام بالغ عبر ضاضات التلفاز الذي نجحنجاًحامنقطعالنظيرفينقلوقائعالرحلةحًياعلىالهواء مباضرة.
المعروف هو ابن الضاطر العالم من دمضق. كما اأن هناك من ينضب هذا الختراع اإلى اأبي اإضحق اإبراهيم الفزاري في القرن الثامن الميلادي. وكان الأضطرلب يضتخدم في الملاحة العربية لتعيين زوايا ارتفاع الأجرام الضماوية بالنضبة للاأفق في اأي مكان لحضاب الوقت
والبعد عن خط الضتواء. ويتكون الأضطرلب من عدد من القطع منها العنكبوت، وهي القطعة
ً
التي تمثل مدار الضمس في دائرة البروج، وتجد اأيضا بها النجوم،
وكذلك قطعة الضفيحة التي توضع عليها دوائر الرتفاع، ومواقيت الضلاة، حيث تضم هذه القطع ببعضها ضفيحة تضمى الأم.. وتقضم الدائرة لدرجات لتعيين زوايا ارتفاع النجم اأو الضمس لتحديد موقعه، ومن الكتابات المضهورة عند العرب في هذا الضاأن كتابات عبدالرحمن الضوفي(291هـ-376هـ)،وهوكتاب«العملبالأضطرلب»،كمااأن هناك باحثة يونانية كتبت رضالة دكتوراه في جامعة باريس بالفرنضية والإنجليزية عن الأضطرلب، وتجدر الإضارة اإلى اأنه بيع في لندن في ضيف عام 1985م اأضطرلب معدني اأوروبي في مزاد علني يعود اإلى
عام 1560م بـ (37.400) جنيه اإضترليني بما فاق كل التوقعات. وقد: كلفني الملك فهد -يرحمه الله، اأن اأذهب اإلى جميع الدول العربية الممثلة في «عرب ضات» واأقدم لروؤضائها ميدالية الأضطرلب المحفوظة في زجاجية جميلة، وضملت الزيارة جميع الدول العربية الأعضاء في الموؤضضة العربية للاتضالت الفضائية، ولم تتم زيارة ليبيا لعدم ورود دعوة للزيارة ولبنان للحرب الأهلية في ذلك الوقت، وفلضطين لعدم وجود دولة تمثلها اآنذاك، كما تم اإهداء اآخر مماثل للرئيس الفلضطيني الراحل ياضر عرفات عندما كان في زيارة


























































































   143   144   145   146   147