Page 176 - 7days
P. 176

منها ل يضل اإلى الأرس، ولذا ل يمكن تضويرها من المحطات الأرضية. ً ولحل هذه المضكلة، فالطريقة الوحيدة اإذا هي اإطلاق كاميرات فضائية في اأعلى طبقات الجو العليا لمراقبة هذه الإضعاعات الكونية عالية الطاقة وتضجيلها. ومن هنا جاءت رحلة المكوك الفضائي ديضكفري لتحقق هذا الهدف، األ وهو حمل اآلة تضوير خاضة تطلق من المركبة الفضائية لتضوير اأضعة اإكس الموجودة في قلب مجرة درب اللبانة. ففي يومها الرابع اأطلقت «ديسكفري» جهاز ضبارتان - 1 الذي يبدو كقمر ضناعي ضغير به تلضكوب متخضس لرضد اأضعة اإكس وتضويرها، وتم النضر بنجاح بوضاطة اأخضائية المهمة ضانون لوضيد، وهو عبارة عن ضندوق وزنه نحو طن واحد (2200)رطل وحجمه اأضبه بحجم كابينة الهاتف وتكلفته (3.5) مليون دولر. وقد تم اإطلاقه باضتخدام ذراع اآلية طويلة «روبوت»طولها(15)مًترا.ثمتركيضبحبعيًداعنالمركبة الفضائية بنحو (160)كيلوم ًترا ضمال جزر هاواي للبحث عن الثقوب الضوداء وتضوير اأضعة اإكس الضادرة منها، وبعد مضي نحو (40) ضاعة تم اضترجاعه بنجاح عندما قام جون فابيان اأخضائي المهمة بضحبه من الفضاء اإلى المركبة الفضائية. وبرنامج ضبارتان للتضوير الكوني لأضعة اإكس يكلف الوليات المتحدة نحو (4.8) مليون دولر، وهو يضتمل على ثلاثة (ضبارتان): الأول اأطلق في رحلة ضابقة، اأما الثاني والثالث
نحو (10) ملايين درجة مئوية. هذه الحرارة الضديدة كافية لإحداثالًتضادمبينذراتالهيدروجينبعضهابعًضا،ما يولدتفاعلانووًياحرارًيايكونضبًبافياإطلاقضحناتمن اأضعة اإكس، ويعتقد اأن ثمة تفاعلات اأخرى ضبيهة لما اأضلفناه
قد تكون وراء انبعاث اأضعة جاما الكونية اأي ًضا. ويوؤكد العلماء اأن هذه النجوم «الميتة» ما هي اإل الثقوب الضوداء(sBlackHole)التيتمرضدهاموؤخًرا،وضميتبـذلك لكونها فراغات هائلة قادرة على امتضاس اأضعة الضوء ول تعكضها، ولذلك تضبح هذه الثقوب غير مرئية للعين المجردة اأو لعدضات التضوير، وهناك اإثباتات كثيرة على اأن هذه الثقوب الضوداء يكثر وجودها خارج مجرتنا المعروفة باضم درب التبانة -تم رضد اأربعة منها حتى الآن-، ولكن ل يوجد
دليل مباضر على وجودها في مجرتنا هذه. ورضد الثقوب الضوداء من الأرس اأو من الفضاء عملية بالغة الضعوبة، وهذا اأمر طبيعي، اإذ كيف يتضنى روؤيتها اإذا كان الضوء نفضه ل يضتطيع الهروب ً من نطاق جاذبيتها؟ ومع ذلكفاإنرضدهاضاراأمًراممكناعلىالرغممنكونهاغير مرئية،فنظًرالقدرتهاعلىاإطلاقضحناتمناأضعةاإكس واأضعة جاما، ضار من الممكن تضميم اأجهزة تضوير خاضة لقياس هذه الإضعاعات الضادرة منها، ولكن المضكلة هي اأنه على الرغم من قدرة هذه الإضعاعات على اختراق طبقات الجو العليا بضهولة، فاإنه بضبب بعدها عن الأرس، وبضبب طبقاتالجوالتيتعلوضطحالأرسمباضرة،فاإنجزًءاكب ًيرا
176 أيام في الفضاء






























































































   174   175   176   177   178