Page 193 - 7days

193
الفصل الثامن - العودة إلى الأرض
بها باضتخدام الفوط المبللة والمناديل الورقية، كما ل اأنضى تحذير قائد الرحلة براندنضتين باأل نفك اأحزمة مقاعدنا بعد دخولنا المجال الأرضي ونضير فجاأة كالمعتاد، لأن اأجضامنا غير مهياأة لظروف الجاذبية الأرضية بعد، ونحتاج اإلى بعس الوقت للتاأقلم عليها، اأحضضت فع ًلا بثقل قدمي وكاأنهما ملتضقانبغراءعلىضطحالأرس..فالتوازنكانضعًبا.. وبداأنا«نخبط»بعضنابعًضافياأثناءالضير...ونضحكعلى اأنفضنا...اأتذكر،اأيًضا،اأثناءالفحسالطبيبعدهبوطنا، اإذ وقعت لي حادثة طريفة ..كان معي كوب ماء من الورق.. فضربت منه.. في حديث جانبي ونضيت نفضي وتركت الكوب منيديكمااعتدتفيالفضاء..ليبقىمعلًقافيالهواء..
فهوى على الأرس وضحكنا.
تجربة صيام رمصان في الفصاء
اأما تجربة الضيام اأثناء فترة التدريب في هيوضتن ثم في الفضاء فهي تجربة ل تنضى، انطلقت الرحلة في نهاية رمضان عام 1405هـ اإلى الفضاء وبالتحديد يوم 29 رمضان وهي تعتبر من اأهم المحطات في حياتي وكيف عايضت اأيام هذا الضهر الكريم في جوف الضماء.. وكان قبل ذلك فترة التدريب التي قضيتها في هيوضتنن، وما ضاحبها من حر وعطس اأثناء رمضان كون نهار الضيف طويل، وضاعات الليل ل تتجاوز ضت ضاعات، وهو ما دفعني لمزيد من الحماس لمواضلة التدريب في انتظارانطلاقالرحلةالتيكانمقررالهافي24رمضان،اإل
الضور التي التقطت من الفضاء، ثم الوداع ومضافحة العاملين والمضوؤولين في «ناضا» ، وطاقم رواد الفضاء على اأمل اللقاء بهم مرة اأخرى، اإما في الأرس، واإما في الفضاء.
مصاهد لن اأنصاها
اأربعةمضاهدمنالفضاءلناأنضاهاماحييتبعدماطبعت فياأعماقذاكرتي.المضهدالأولمنظركوكبالأرسمن الفضاءبجمالهوروعته،وغيابالفواضلوالحدودليبدو لوحة فنية رائعة.. متناضقة الأجزاء ومتناغمة..المضهد الثاني على النقيس من المضهد الأول، وهو منظر الحرائق والأدخنة المتضاعدةفيبعساأجزاءالقارةالأفريقيةبضببالجفاف الضديد ذلك العام. اأما المضهد الثالث الذي ل ينضى، فهو كتلةاللهيبالمتاأججةالتيضاهدناهامنالنافذةناًرامضتعلة تحيط بجضم المركبة نتيجة احتكاكها بالغلاف الجوي الأرضي عند بدء دخولنا جو الأرس.. وكان ذلك فوق قارة اأضتراليا، فقد ضعرنا بحرارة هذا اللهيب المضتعل تحت اأقدامنا، وانقطعت جميع التضالت بين المركبة ومحطة التضال الأرضي في هيوضتن، اأما المضهد الرابع الذي اأضحكني، فكان بدء ظهور الأضياء الضغيرة التي فقدناها اأثناء الرحلة، كالأقلام والأكواب، عندما بداأت تضقط فوق روؤوضنا من ضقف المركبة عندما دخلنا نطاق الجاذبية الأرضية ونحن في طريق العودة، ضقط اأمامي قلمي الضائع منذ اأيام ففرحت بعودته.لناأنضى،اأيًضا،اأعمالتنظيفالمكوكالتيقمنا