Page 204 - 7days
P. 204

في مطار الحوية بالطائف لحظة اللقاء مع الوالدة الأميرة ضلطانة الضديري -يرحمها الله.
واأخاهم يجتاز حاجز الزمن، ليدخل ومعه اأمته العربية والإضلامية عض ًرا علم ًيا جدي ًدا. تحدثت الأم - التي توفيت في غرة رمضان 1432هـ تغمدها الله بواضع رحمته- واأفضت بمضاعر الأمومة الجياضة، وتمنياتها بعودته واحتضانه، وقالت في ضياق كلامها: يا حبذا لو كنت اأجيدنظمالضعر،لكتبتفيهاأروعقضيدةواأضدقها،تعب ًيرا عن خلجات قلبي تجاهه. وفي حديث اآخر بعد عودة ابنها بضلام، قالت اأمي -يرحمها الله،«اأنالضتاأمًالضلطانوحدهبللـفهد،واأحمد،وعبد العزيز، وفيضل، وحضة. كلهم ربيتهم واأخرجتهم من اأمومتي
اإلى اأمومة الوطن، وضلطان هو قطعة مني اأهديه للوطن، فاإنجازه ل يحضب له اأو لي بل هو حق للوطن»
فــرحــــة الأم
والذكريات مع الأم تتجدد فعقب وفاة والدتي الأميرة ضلطانة الضديري -يرحمها الله، تجددت بعس ذكريات الرحلة الفضائية اإنه: «اإحضاس جميل خالجني ما زلت اأذكره حتى اليوم، كنا في المركبة الفضائية منتظرين لحظة الإقلاع، وفكرت في اأمي-يرحمها الله- التي بلغني اأنها في مكة تطوف حول الكعبة بينما اأضتعد اأنا للطواف حول الأرس «مفارقة
جميلة ل تنضى». في الوقت الذي تابع فيه الإعلام العربي والإضلامي باهتمام بالغ اآخر اأخبار رحلة اأول رائد فضاء عربي مضلم، تحدثت والدتي الأميرة ضلطانة بنت تركي الضديري -يرحمها الله، ونقلت مضاعرها الفياضة ومضاعر اأولدها، وهم يرون ابنها
204 أيام في الفضاء




























































































   202   203   204   205   206