Page 230 - 7days
P. 230

راأيناه يحدثك ويرنو اإليك، وانضمت الأوطان والضعوب اإلى حديث
جلالته،ثمضمعناكتحدثه،وراأيناكتماًماكمانراكمعنااليوم،اإل
اأنك كنت تقاوم انعدام الجاذبية بقوة جاذبيتك المعهودة.
اأيها الزميل الكريم ضلطان بن ضلمان.. بينما كنت تجوب ملكوت الله
تعمل لوطنك وتتلو كتاب الله، كان على الأرس قلب اأم روؤوم يطوف بيت
الله، ومعه كانت قلوب الملايين من الأمهات اللاتي ضاركنها كل لحظة
حدب ودعاء وحنان هنا وهناك في كل الأوطان.. فاأحاطك الله بعين
رعايته،وردكاإلىمليككووطنك،واإلىاأبويك،واإلينامرًداجميًلا..
فمرح ًبا بك.
نحنهنااليوممعكاإعلامواأقلامهلاأقوللتكريمك،فاأيتكريم
اأغلى واأحلى من تكريم جلالة الملك المفدى لك ولزميل دربك البضام
والفريق العامل والعلم الذي رافق هذا الإنجاز، اأم اأقول للترحيب بكم
جميًعا،فاأيترحيبيفوقفيوضفهتلكالمضاعرالفياضةالضادقة
التي اضتقبلكم بها المواطنون بالأمس على اأرس المطار ومزاجها عبرات
الًفرحة وخفقات القلوب والدعوات.
اإذا، نحن اليوم هنا اأيها الزملاء العلماء مع نخبة خيرة من رجال
الضحافة وضناع الكلمة جاوؤا ياألونكم الأخبار، ويبحثون عن الأضرار،
ويتضاءلون اأيها الأمير الرائد: كيف راأيت الأرس من الفضاء؟ هل راأيت
اأهلها يقتتلون عليها ويضفكون فيها الدماء؟ هل من دليل راأيته اأو من
دعاء عضاه قد مر بك في طريق الضتجابة اإلى الضماء باأن ينزل الله
ًً علينامنرحمتهفيضامنالتوبةوالرجاء،ويعطرنابماءثدقاثجاًجا
ينبت في نفوضنا الحب، ويطهر منا القلب، ويروي من اأرضنا الجدب، وينضر بيننا العدل، ويضيع على اأرضنا الضلام؟ وما ذلك على الله بعزيز.
كلمة وزير الإعلام الصعودي الأصبق علي بن حصن الصاعر
بضم الله الرحمن الرحيم فلله الحمد رب الضموات رب الأرس، رب العالمين، وله الكبرياء في الضموات والأرس، وهو العلي الحكيم. اأيها الأمير الرائد والزميل الإعلامي العائد ضلطان بن ضلمان. اأيهاالإخوةالأكارم..الضلامعليكمورحمةاللهوبركاته،ومرحًبابكم اليوم في هذا اللقاء الإعلامي الحافل.. اأيها الزميل الكريم.. ها اأنت معنا اليوم بعد فراق حضبناه الدهر، وقد اأعادك الله اإلينا قرير العين بطموحك واآمالك على قدر ما اأنجزته من مهماتك واأعمالك. اأنت معنا اليومبكلمامثلتبهالإضلامعقيدة،والعروبةوطًنااأنجحرحلةفضاء علمية لتضخر في خدمة الإنضان.. اأذكرك يوم جئت تفضي اإ َّلي بضر عزمك على اتخاذك قرارك الخطير.. واأذكرك بما قلته لك يومذاك اإن فعلت، واأنت لها اأهل، كتبت ضفحة جديدة مضرقة في ضفر الأمجاد الحافل ببطولت الآباء والأجداد، وفتحت لأبناء جيلك في العالمين الإضلاميوالعربيباًباطالماحضبوهوهًماوضراًبا،فاإذاعزمتفتوكل على الله. وفي الزيارة الثانية جئت تودعني فقراأت في عينيك يومها قضة بطل خلده التاريخ بمداد الضرف والفخار مع جدك الراحل العظيم عبدالعزيز، طيب الله ثراه. ومضيت وزميلك، وقد اأضبح الحلم حقيقة، وواكبنا كل يوم من اأيام التدريب والإعداد للحدث الكبير، وانطلقت الرحلة المباركة بضم الله مجريها ومرضاها. واأخذنا نتابع دورتك حول الأرس حتى كانت لحظة لقائك الأول مع المليك الوالد الذي رعى نهضة العلم في مهدها، وراآها تضب وتنمو عملاقة، حتى راأى فيك ثمرة مباركة من ثمارها..
230 أيام في الفضاء











































































   228   229   230   231   232