Page 257 - 7days
P. 257

257
الفصل العاشر - الـعــــــــــودة
ماذا قال كبار المصوؤولين؟
قال جيرالد كريلينج (Gerald Kreiling) رئيس مركز ليندون جونضون للفضاء بوكالة ناضا : لقد تحدثت اإلى طاقم المكوك بعد عودتهم اإلى الأرس، وتحدثت اإلى الأمير ضلطان وباتريك واأخبرتهمباأننا«فتحنااأرًضاجديدة»،بضماأفرادذوي مهارات وخبرات مختلفة من دول اأخرى.. واأعتقد اأن هذه الرحلةالناجحةجًدا،فيراأييالضخضي،ضتكونبمنزلة الرحلة الأولى على ضعيد التعاون والعمل مع ضركاء اأجانب.. اأماعنالأميرضلطانبنضلمان،فهو،كماقلتضابًقا،قد دخل التاريخ كرائد فضاء. ضحيفة «الرياس» 6 يوليو 1985م. المضوؤول عن العلاقات العامة بوكالة الطيران والفضاء الأمريكية د. جون لورانس (John Lawrence) قال: الرحلة الفضائية كانت خالية من الضعاب والعقبات. وكم هو جميل اأن تضير الأمور هكذا على ما يرام دون اأي مضكلات. اإن الأهمية، كما قال الأمير ضلطان في اأثناء مداره حول الأرس، تكمن في اأننا حينما ننظر اإلى الأرس من الفضاء نراها وحدة متكاملةوليضتوحداتقوميةوعرقية،وفضائلمتنافضة ومضاحنات. لقد ذهب مرة اأحد روادنا في رحلة فضائية وهو مهندس لديه نظرة علمية رائعة عن الأرس.. وقال: اإن الله قداأتقنضنعهذاالكونلدرجةتفوقتضورناالبضري.لقد بنى هذا النظام بحيث تتداخل فيه الأضياء وتتفاعل بمعايير وموازين محضوبة.. وهاتان الملاحظتان متناضقتان مع بعضهما. فالبضر كيان واحد يتحكم فيه نظام كوني واحد،
الرئيس الأمريكي الراحل جيرالد فورد (Gerald Ford) قال: اإنني اأهنئ جلالة الملك فهد بن عبدالعزيز والضعب الضعودي الضديق على هذه الرحلة الفضائية الأولى لرائد فضاء ضعودي. وهي خطوة تعد من اأفضل الخطوات التي تمت في مجالت تعاون الضداقة بين المملكة العربية الضعودية والوليات المتحدة الأمريكية. وهذا الإنجاز الجبار للمملكة العربية الضعودية لم ياأتاإلنتيجةالعزموالإضرارمنِقَبلالمملكةالعربيةالضعودية على المضي بقوة في مضيرة النهضة العلمية باأخذ جميع اأضباب التطورالتقنيالمتفوقتحتالقيادةالحكيمةلجلالةالملكفهد بنَّ عبدالعزيز.. اإن الضعب الأمريكي يضاركني التمني باأن ُيكلل هذا التعاون الكبير بالنجاح بين المملكة العربية الضعودية والوليات المتحدة الأمريكية، لأن فيه الدليل على عمق الضداقة والتعاون القائمين بين المملكة العربية الضعودية والوليات
المتحدة. ضحيفة «الرياس» 25 يونيو 1985م. قال الرئيس الأمريكي الراحل ريتضارد نيكضون (Richard
Nixon): تعد المملكة العربية الضعودية اأكثر دولة اضتخدمت وطَّوعتضبلالتقدمالتقنيوالقتضاديبالضكلالذيعاد بالفائدة على الضعب الضعودي، في الوقت الذي حافظت فيه على تقاليدها وعاداتها الدينية والحضارية المتميزة.. ورحلة الأميرضلطانبنضلمانتمثلتضميًماجديًدالدولةمناأقرب اأضدقاء الوليات المتحدة في الضرق الأوضط على حضد بوادر المضتقبل المضرق، واإضافتها اإلى ماآثر الماضي العريق. ضحيفة
«الرياس» 25 يونيو 1985م.



























































































   255   256   257   258   259