Page 266 - 7days
P. 266

معرفتي الحقيقية بك، هي فور تخرجك في الجامعة، وكما هي عادةالبضراجتماعًيا،فقدحاولتاأناأرىفيكفضائلاأبيك ضاحب الفروضية المعاضرة في كثير من ميادين الإدارة والراأي والنمو، والذي يتحدث عنه غير المعروفين اأو المضهورين، اأكثر مما يفعل هوؤلء، لأنه رجل نجح في اأن يعطي نفضه للجميع. كنتفيذلكاللقاء..الضابالقادرعلىاضتيعابمنحوله، وعلى اإدارة الحوار بضكل فاق ضنه واأثار اإعجاب الجميع، بعدانضرافكحيثتداولواذلكعنك..لماأكنقارئكف، واإن اأضاعت مضير اأكثر َم ْن جيل عربي قارئة فنجان، جعلت الترجال، والزهو، والخطابة، هي كل مظاهر الوجود العربي.. لو كنت قارئ كف وقتها، لراأيت اأن ذلك الذكاء في اإدارة الحوار، وتلك البديهة الضريعة في اإعطاء الإجابات، ضوفتبهرمضاحاتاأوضعواأعداًدااأكثر..فيرحلتكالفذة والرائدة لم يتحدثوا عن الجانب العلمي ومركبة الفضاء.. فقط لأنك فرضت حضورك الضخضي، لكي تتحدث وضائل الإعلام الدولي عن ذكائك كمحاور ومتحدث.. هذا الحضور الضخضي، كنت اأخاف منه عليك وعلى مهمتك.. في عالم عربي مهزوم بالتخلف والتاآكل وحروب الأضقاء.. اأتيت واأنت الضهيل الذي يتنفضه جيلنا الضعودي الجديد، كي يبني مجتمًعاتقوماأضبابقوتهعلىمتانةالقتضادوبمبتكرات العلم..يكفيكفخًرابناكمجتمع،اأننرضمكاأنموذًجالجيل قادمعلىواجهةتحدياتالواقعالعربي..ويكفينافخًرابك اأنك كنت الريادة والنجاح لهذه المهمة الضعبة.. نريد اأن يرى
وتراجع، وضعف، وتفكك، وانهيار اإل بضبب تخليها عن معادلة العلموالإيمان.فقدوهبنااللهكلمقوماتالحياةالحرة الكريمة، ومنحنا ثروات ل تقدر، وهدانا اإلى دين الإنضانية والعلم والمعرفة الحقة، كما حثنا رضول الله، ضلى الله عليًه وضلم، على طلب العلم ولو في الضين. ولكننا ابتعدنا ضيئا فضيًئاعنالطريقالضوي،وتقاعضناحتىضبقتناالأمم الأخرى في الضرق والغرب في المجالت كافة، بعد اأن كنا عرب التاريخاأضياًدافيالعلوموالفروضيةوالحضارات.واليومتدور دورة التاريخ، وتحين الفرضة الذهبية، باأن يبحر في الفضاء اأول رائد عربي هو الأمير ضلطان بن ضلمان بن عبدالعزيز، واأن يطلق القمر الضناعي العربي الثاني «عربضات 2». هذه المناضبة يجب اأن تضكل بداية طريق انطلاقة علمية في كل اأنحاء العالمالعربييضتركفيهاكلالعلماء،واأضاتذةالجامعات، ورجال الفكر والثقافة لوضع خطة ثورة علمية، ونهوس كامل من الكبوة التي طالت كث ًيرا، على اأن تقوم الجهات الرضمية المختضة بالضوؤون العلمية باإعادة النظر في اأضلوبها ومعالجتها وتوجهاتها. فرحلة «ديسكفري» وعلى متنها رائد الفضاء العربي والقمر الضناعي العربي ليضت مجرد نزهة ول رحلة للتضلية، بل هي المعنى العلمي الضخم، والبعد المعنوي الكبير.
ضحيفة «الضرق الأوضط» 27 يونيو 1985م. تركيبنعبداللهالضديري،رئيستحريرضحيفة«الرياس»، كتبتحتعنوان«ضقروباقةنجوم»يقول:العزيزضلطان بن ضلمان.. عدا تلك اللقاءات الخاطفة، فقد كانت بداية
266 أيام في الفضاء































































































   264   265   266   267   268