Page 78 - 7days
P. 78

اأبحاثالفضاءالجديدة،فالضيءالثابتحًقااأنمااأنفق على البحوث المتعلقة بغزو الفضاء لم يذهب ضدى. فكثير من المكاضب قد تبدو جلية واضحة للعيان، وبعضها قد ل تتضح معالمه لغير المختضين، بينما ل تزال هناك مكاضب اأخرى ما
زالت في علم الغيب قد تضتفيد منها البضرية يو ًما ما.
وهكذا اأتت التجارب والتحريات العلمية التي قام بها اأخضائيو الحمولةالضعوديونفيالرحلةالفضائية(G51)،مرتبطة ارتباًطامباضًراببعسالبحوثالجارية،حالًيا،فيجامعة البترول والمعادن، وجامعات اأخرى في الدول العربية، كما اأن النتائج العلمية المضتخلضة قد تعود باًلنفع على المجتمع العلمي بضكل عام وعلى الدول العربية اإجمال، والمملكة العربية
الضعودية بضكل خاس.
كانتهذهالفرضةالأولىالتييتاحفيهاتواضلالعلماء الضعوديين بنظائرهم من «ناضا» وتبادل المعلومات التقنية، والتعرف عن كثب على تقنيات الفضاء كخطوة مهمة في طريق نقل العلوم والتقنية الفضائية اإلى العالم العربي، وقد تمكن الفريق العلمي الضعودي بحماضه اأن ينهل كل ما هو جديد اأمامه، بل يناقس ويضتفضر، ويراقب كل ما يجري حوله من مداخلات كانت جديدة عليه ومثيرة في الوقت نفضه، وكان هذاهوالهدفمنوجودعلماءضعوديينيعملونجنًبااإلى جنبعلماءاأمريكيينقطعواضوًطاطويًلافيتقنيةالفضاء
والعلوم المرتبطة بها. ولخس د.عبدالله الدباغ، رئيس الفريق العلمي الأهداف العلمية لهذه الرحلة بقوله: كان الهدف الأول من اضتراكنا في هذه الرحلة العلمية هو التعاون مع خبراء «ناضا» و»عرب ضات» في اإطلاق القمر الضناعي العربي الثاني ومراقبته، اأما الهدف الثاني فكان القيام بتجارب علمية وضع اأضاضها علماء ضعوديون بمضاركة علماء اأمريكيين. والهدفالثالثكانمعنوًيا،ولهبالغالأثرعلىنفوضنا،وهو اأننا لأول مرة نضارك في برنامج فضائي بطريقة مباضرة، وهذا ما يجعلنا نضعر باأننا لضنا بعيدين عن روح العضر وتطلعات المضتقبل. لم يكن ليتضور اأن يقف العرب مكتوفي الأيدي وهم يراقبون ما يجري من مقاعد المتفرجين، بينما يركس العالم من حولهم ويتطلع اإلى تحقيق مكاضب تقنية واقتضادية عديدة بضبب
78 أيام في الفضاء




























































































   76   77   78   79   80