Page 88 - 7days
P. 88

التجربة، وهو على متن المركبة الفضائية في اأثناء حركتها المدارية التي تبلغ ضرعتها نحو (8) كم في الثانية؟ يقول معد التجربة، الأمير تركي بن محمد اآل ضعود: تنقضم التجربة اإلى خمس تجارب، اأربع منها تضتخدم فيها (6) كاميرات تلفازية موجودةعلىظهرالمركبةفيالخارج،والتجربةالخامضة تضتخدم فيها كاميرا تضوير ثابتة مقاس (70) ملم من خلال نافذة الكابينة الأمامية للمركبة. وبهذه الطريقة يمكن مضاهدة الغازات المنبعثة في كل من المنطقة البعيدة والقريبة من المركبة وتضجيلها، اإلى جانب اإمكانية النظر اإلى الغازات
باأبعادها الثلاثة. وقد اأضافت هذه التجربة مفاهيم علمية جديدة لظاهرة انتضار الغازات في الفضاء، وتاأثير درجة تاأينها على المجال الكهربائي المحيط بالمركبات الفضائية والأقمار الضناعية. وهيظاهرةلهاضلةوثيقة،اأيًضا،بدرجةفعاليةالتضالت الفضائية،علًماباأنهناكمجالتعديدةيضتخدمفيها الغاز المتاأين على الأرس وفي الفضاء بضبب تاأثره بالمجال الكهربائي والمغناطيضي، كتقنيات اضتخدام اأضعة الليزر الطبية والضناعية، والنضهار النووي لتوليد الطاقة، وغيرها من التطبيقات.
التجارب العلمية جواز صفرنا اإلى عالم الفصاء
ُتعد التجارب العلمية الضعودية التي ضاحبت الرحلة الفضائية مهمة وهي بمنزلة جواز ضفر لدخولنا عالم الفضاء وتاأكيده..
فما كمية الإلكترونات والأيونات الناتجة عن هذا التفاعل؟ كان الباحثان في هذه التجربة هما الأمير تركي بن ضعود بن محمد اآل ضعود، باحث رئيس، ود.محمد عمر بدير، باحث مضارك. والمعروف في المدارية الفضائية ديضكفري (46) محرًكاضغًيرا:(44)منهاللتحكمفيمضارها،والآخران لتغيير مدارها، اإضافة اإلى المحركات الثلاثة الرئيضة التي يغذيها الخزان الخارجي العملاق بالوقود الضائل. بينما تعمل هذه المحركات الضغيرة بنوع اآخر من الوقود يرمز اإليه بالرموز الثلاثة اإم اإم اإتس (MMH) اأحادي ميثيل الهيدرازين (Monomethyl Hydrazine) الذي يخرج طاقته الكامنة بعد اأكضدته بمادة «رابع اأكضيد النيتروجين». (Nitrogen Tetra Oxide). اأما تركيب جو الفضاء الخارجي في طبقة الأيونوضفير فيتكون اأضاًضا من غازي الأكضجين والنيتروجينفيحالتهماالذريةالمفردة(Single)الضديدة الميلللتفاعلالكيميائي،اإضافةاإلىكمياتضئيلةمنغازي الهليوم والهيدروجين. والمركبة الفضائية تدور في مدار يبعد عن ضطح الأرس بنحو (320) كيلو م ًترا (200) ميل، ويوؤدي تضغيل محركاتها اإلى انبعاث غازات العادم الناجمة عن احتراق الوقود. والضوؤال هنا، ما مضير ذرات غازات العادم؟ وما مدى تداخلها مع ذرات الفضاء الخارجي؟ واإن كان هناك تداخل بينهما، فما كمية الأيونات والإلكترونات الناتجة عن
هذا التفاعل؟ وما مضيرها؟ ولكن كيف ضيقوم رائد الفضاء العربي بتضجيل نتائج هذه
88 أيام في الفضاء





























































































   86   87   88   89   90