Page 98 - 7days
P. 98

الضوضاء داخل الضيارة التي تنطلق بضرعة (120) كم في الضاعة، والنوافذ مغلقة، وذلك بضبب محركات المكوك التي ل تتوقف. ومن المفترس األ يزيد تعرس الإنضان لضوضاء بهذا المضتوى على ثماني ضاعات، واإل اأضيب باضطرابات ضمعية
وبضرية وحضية اأخرى، اإن لم يكن قد تعودها من قبل. مضكلة اأخرى عند عودة رائد الفضاء من حالة اللاجاذبية «المحلية»اإلىمجالالجاذبيةالأرضية،بعدقضائهاأياًما عديدةفيحالةانعدامالوزن،عندئٍذينتقلالدمالمتجمعفي الأجزاء العلوية من جضمه ويتوزع، تحت الضغط، اإلى الأجزاء الضفليةمنه.وقديوؤديهذا،اأحياًنا،اإلىنقسضديدللدم
الوارد اإلى الدماغ، ومن ثم اإمكانية الإضابة بفقدان الوعي. اأعباء كثيرة على الجهاز الدوري، ول ضيما عضلة القلب والدورة الدموية، واأعباء اأخرى على الجهاز الهضمي، وعلى العيون والآذان واأعضاء الحس الأخرى، اإضافة اإلى ضغوط العمل بضبب التقيد بجدول زمني ضارم ل يقبل المناقضة اأو التهاون فيه. هذه الأمور كلها على جانب، ومضكلة عدم الراحة في النوم والمكوث في مكان ضيق اأضبه بالضجن مع اأضخاس غرباءلمدةاأضبوعاأواأكثرعلىجانباآخر،تمثلضغوًطانفضية
اأخرى يعانيها رائد الفضاء. لكل هذه الأضباب مجتمعة، تاأتي اأهمية التدريب واللياقة البدنية والنفضية لإعداد رائد الفضاء للمعيضة في الفضاء والتكيف مع هذه الظروف القاضية، ودون هذه التدريبات، ل يمكن لإنضان اأن يضتمر طوي ًلا في الفضاء بكامل ضحته وعافيته، فاإن اأضيب
اعتـاد المرء منا على الأخبار الواردة عن ضفر رواد الفضاء اإلى الكون الفضيح بالمركبات الفضائية ثم عودتهم، بعد اأيام اأواأضابيع،وكلهمضحةوحيوية،بينمايلِّوحونباأيديهمبتحية ودية للجماهير والضحفيين المضتقبلين لهم، هذا المضهد الماألوفالذياأطلقُتعليه«تمثيلفيتمثيل»هوفيالحقيقة كذلك، لأن الرواد يهبطون وهم في اإعياء ضديد، يحاولون اإخفاءه عن اأنظار المضتقبلين، فالتجربة التي مررنا بها ليضت هينة، لأن الحياة في الفضاء اأقضى واأضعب من الحياة فوق
ضطح الأرس. فاأولمضكلةيتعرسلهارائدالفضاءهيعندلحظةانطلاق المكوك، حيث يتوجب عليه في هذه اللحظة اأن يتحمل ضغط اأحمال ثلاثة اأمثال ما يتحمله عادة من قوة الجاذبية الأرضية لمدة دقيقتين متواضلتين، فاإن لم يكن مهياأ لمثل هذه الظروف وتدرب عليها من قبل، فقد يتعرس اإلى اضطرابات بالغة الخطورة في قاع العين، والإضابة بضغط مفاجئ، وضداع ضديد. كما اأن عليه اأن يتحمل مضتوى من الضجيج الذي لم يضبق اأن تعرس له من قبل، بضبب قوة الضتعال الذي يقعداخلالضواريخالدافعةللمركبةبقوةجبارةاإلىالمدار المطلوب، ويقدر مضتوى الضجيج والضوضاء داخل المركبة في لحظات النطلاق الهائل، الذي ل يتعدى ضت دقائق فقط، بنحو (120) ديضبيل ويعادل هذا المضتوى في الضوضاء دوي طائرة من طراز بوينج 747 على بعد منك بنحو (30) م ًترا، ثم ينخفس اإلى درجة اأخف (70) ديضيبل، والذي يعادل مضتوى
98 أيام في الفضاء




























































































   96   97   98   99   100