Page 103 - Demo
P. 103

يا معشوقتي حتى الثمالة.. لكنهم تركوا فلسطينًا ليغتالوا غزالة!!... كان من ا مكن القول ان نزار يوجه اصابع ا تهام   مقتل زوجته للكث ين وليس لحاكم سوريا، ا  ان السلطات السورية ظهرت كمن ع  رأسها ريشة، فنبذت نزار، وهو ما استدعى بعد سنوات ان يكتب قصيدة «اقدم ا عتذار»، والتي قال  صدقائه ان الهدف منها هو الحصول ع  ق    دمشق: .. أقدم اعتذاري لوجهك الحزين مثل شمس آخر النهار .. عن الكتابات التي كتبتها .. عن الحماقات التي ارتكبتها عن كل ما أحدثته   جسمك النقي من دمار وكل ما أثرته حولك من غبار .. أقدم اعتذاري عن كل ما كتبت من قصائد  يرة ..   لحظة انهياري لم تأت القصيدة كما ارادت حاشية الرئيس ا سد، ومع ذلك فقد اسموها با عتذارية، قاصدين بذلك ا عتذاريات التي كتبها كعب بن زه  للنبي محمد (ص) وقبله تلك التي كتبها النابغة الذبياني  لك الح ة النعمان بن ا نذر، وكانت كافية لكي يقوم نزار قبل وفاته بع  سنوات وبعد غياب دام عقودا، بزيارة دمشق  قامة امسية شعرية دعاه اليها ا رحوم باسل ا سد الذي كان يُعامل كخليفة رئا  لوالده، تلقى يومها الكث  من دعوات العشاء من علية القوم، ولكنها الغيت جميعا بعد ان قال  
102


































































































   101   102   103   104   105