Page 170 - Demo
P. 170
ذاته الذي حمل مظفر النواب، ح كتب رائعته «مرينا بيكم حمد، واحنا بقطار الليل، واسمعنا دق قهوة، وشمينا ريحة هيل» وهي القصيدة التي غناها ياس خ وآخرون بعده ودخلت وجدان كل عراقي. عدت لبغداد ناقما ع البطولة وا نتصارات ان كان ثمنها خراب الب ة، عدت حزينا وراثيا للعالم الذي يتغنى بالحرب، وكان انتظاري خ اغتيال ابو جهاد تونس ع يد وحدة ا ائيلية يقودها ايهود باراك، وما هي إ ساعات حتى تعود دمشق ا الذاكرة، ففيها سيدفن الشهيد خليل الوزير ابو جهاد بمشاركة يا عرفات الذي سيعود للمرة ا و ا دمشق بعد طرده منها قبل خمس سنوات، فهل تعود دمشق وهل يذوب الخ ف معها وهل سيعفو الجميع عما سلف؟ رثاه عضو اللجنة ا ركزية لحركة فتح سليم الزعنون ابو ا ديب بهذه القصيدة: وّدعُت دربالجهادخليً ...وحبسُتدمعالذكرياتا و يامنملكَتمنالقلوبأعّزها...وأنرتبالفكرالسديدعقو يا حمزة الشهداء يا رمز الفدا... انا فقدنا الصارم ا صقو قدكنَتأصغرناوكنَتامامنا...نزهوونفخُراذتقوُدالجي وسبقتَنا موكٍب ينتهي...شهداؤهمابدلواتبدي م وا السماء بطيفهم وبنورهم... ولطا ا اشتاقوا اليك طوي يلقاك عند اُلله من سبقوا وهم... قد أكثروا التكب والتهلي قدكنَت أفقالحياةحياتهمْ...واليوم الجنات َتوكي نالعواصُمنّكسْتاع َمها...ع مالوجومشآمهاوالني ا سجدا ق يضّجبأهله...وأ يفيهُرتّلتترتي وترى الكنيسة مهيب ثيابها... رهبانها قد رنّموا ا نجي تهتز»رملتَك»الحبيبُةبا ...يوماعتزمَتعنالحياةرحي
169