Page 174 - Demo
P. 174

خاصة وانه يجري ع  ارض الخصم السيا  وبعد سنوات قليلة جدا ع  ذروة احتدام الصدام ب  دمشق وا نظمة وب  ا نشق  ا وال  لدمشق وفتح التي تقود ا نظمة. يومها حمل ال جئون الفلسطينيون   مخيم ال موك سيارة عرفات فرحا بعودته، ونكاية بخصومه. كتب بش  البكر وهو شاعر وكاتب واع مي سوري مقا    صحيفة العربي الجديد قال فيه: «كانت وصية الشهيد خليل الوزير (أبو جهاد) أن يتم دفن جثمانه   مخيم ال موك   دمشق، ولم يكن تنفيذ هذه الرغبة سه ،  ن الرئيس السوري حينذاك، حافظ ا سد، رفض التجاوب معها، ولكن بعد انتظار ووساطات قامت بها شخصيا ٌت رفيعة ا ستوى، استجاب ا سد ب وط، منها أن تكون مراسيم التشييع محدودة جدا، وتحت إ اف ا جهزة السورية». ويضيف بش  البكر: «لم يكن ا سد ع  تفاهم مع قيادة حركة فتح التي يحتل أبو جهاد موقع الرجل الثاني   هرميتها بعد يا  عرفات. وليس  ا أن ا سد اختلف مع قيادة «فتح»، منذ كان وزيرا للدفاع، وقبل أن يصل إ  الرئاسة   انق ب عام 1970، وعارض أن يكون للحركة أي حضور أو عمل من داخل سورية، ما لم يكن تحت إ اف ا جهزة السورية، و  ا قام ا ول ا عمال الفدائية ومعسكرات التدريب. 75 رصاصة ا ائيلية استقرت   جسد ابي جهاد، بينها 8   القلب، وذلك ترجمة لغضب ا ائيل من عملية مفاعل ديمونا، ومن استمرار ا نتفاضة، غ  ان ا نتفاضة استمرت وظلت ترفع الشعار الذي كتبه ابو جهاد بخط يده «  صوت يعلو فوق صوت ا نتفاضة» لكن هذا الشعار الذي طبق داخل ا رض ا حتلة لم يجد له صدى   العالم العربي، ولم يسهم   عودة الحرارة ا  الع قات مع دمشق.
173


































































































   172   173   174   175   176