Page 190 - Demo
P. 190
اليوم نعرف ان قائل هذه القصيدة هو شاعر النهضة العربية فؤاد الخطيب، والذي كان يعمل مدر ًسا للغة العربية والتاريخ العربي مدرسة الكلية ا رثوذكسية مدينة يافا حتى عام 1909، قضت تركيا بإعدامه ذلك العام، فهرب ا م ، وتنقل بعدها للعمل مدرسا السودان ثم وكي لوزارة الخارجية حكومة فيصل بدمشق ثم وزيرا للخارجية حكومة الحجاز الهاشمية بالسعودية فرئيسا للديوان
ا م ي با ردن ثم مستشارا للملك عبد العزيز بن سعود. نعلم اذا اخفى اسمه عن القصيدة، ولكننا نعلم انها 49 بيتا ن ت جريدة فلسط منها 37 بيتا فقط، ا بيات ا حذوفة تتحدث بشكل مبا عن ظلم وعنجهية بريطانيا وعن سعيها لتشويه سمعة وس ة الشهيد وعصبته وتتوعدها بالثورة، كما تتحدث عن غدر واطماع اليهود. (لم يكن قد شاع بعد الصحافة و خارجها مصطلح ا ائيليون
او الصهاينة او ا ستوطنون). طبيعة ا بيات ا حذوفة تش بوضوح ا تدخل مقص الرقيب ال يطاني فيما تن ه الصحيفة او ا الرقابة الذاتية والتقدير ا سبق الذي تمارسه الصحيفة للحيلولة دون اغ قها او تغريمها او محاكمة اصحابها. و نعلم إن كانت القصيدة قد ن ت كاملة ام ناقصة جريدة الف باء الدمشقية، فدمشق كانت خاضعة نتداب آخر هو الفرن ، ولكننا نعلم ان الصحيفت : فلسط اليافاوية والف باء الدمشقية، فلسطينيتا ا نشأ بل وابنتا عم ايضا، فصاحب ا و هو عي داود العي وصاحب الثانية هو ابن عمه يوسف العي . أقسمُتأنَكروضٌةوجنان...والروحفيكيرفوالريحان أنت ا قدس أيها السفح الذي... خشعت لديه ربي سمت ورعان حرمع أطرافيعبدقائٌم... الطرمباركحولهالرحمان
189