Page 201 - Demo
P. 201
سوريا الك ى. شجعه ع ذلك نجاح ثورة ا م عبد الكريم الخطابي الريف ا غربي. جمع مئات ا تطوع العرب وادخلهم ا ا فلسط ، فحارب ا نكليز وانت عليهم بلعا وبيت امرين وجبع القريبة من جن ، وكبدهم خسائر لم يعهدوها، حتى انهم قاموا باستبدال قائدهم العام بعدها، وهو ما الهب حماس ثوار فلسط ، الذين كانوا بأمس الحاجة ا خ اته العسكرية ا راوغة ونصب الكمائن. ظل يحارب ال يطاني ويستعد لقتالهم لكن اللجنة العربية العليا قررت انهاء ا اب الكب وعقد هدنة استجابة لنداء ا لوك والرؤساء العرب، لم يكن سعيدا بهذه الهدنة و مقتنعا بجدواها، و واثقا بوعود بريطانيا، ولكنه غادر ا العراق حيث فرضت عليه ا قامة الج ية كركوك ذات الغالبية الكردية ال كية، تنفيذا لطلب بريطاني وشكوى تركية، ومن هناك بدأ يخطط للثورة مجددا بمساعدة ا انيا لكن ا سلحة ا انية التي ارسلت اليه صودرت، فيما بدأ القادة العرب مفاوضات مع بريطانيا، وكانت فرصته الثانية ح نشبت ثورة رشيد عا الكي ني العراقسنة1941،فقدقادفريًقامنا تطوع السوري والفلسطيني والعراقي وتصدى لقوافل ا نكليز العسكرية القادمة من ا ردن عند الرطبة وخاض ضدها عددا من ا عارك الناجحة. أصيب بجراح خط ة ح سارع إ صد هجوم انكليزي ع تدمر، فنقل إ مستشفى دير الزور ثم مستشفى حلب ومن هناك إ برل . حيث أجريت له عدة عمليات جراحية استخرجت بنتيجتها عدة رصاصات وشظايا من جسده، وظلت احداها تسكن رأسه حتى أواخر حياته. وعندما دعاه ا ان إ العمل معهم أ ع أخذ اع اف رسمي منهم بحقوق العرب واستق لهم قبل ا لتزام بالعمل. وشعر أنهم يحاولون
200
