Page 205 - Demo
P. 205
القاوقجي مثيرا للجدل
يبدو ان ا نقسام حيال شخصية ووطنية القائد السوري فوزي القاوقجي اك بكث مما تخيلت، البعض يصفه با جاهد وا نموذج الثوري والبعض يصفه بالخائن والعميل، مرة ل يطانيا ومرة للصهاينة ومرة ل ان ومرة لفرنسا. هذا ع صعيد ا بحاث والدارس ، او ع ا قل ما توفر ب يدي من انتاجاتهم. واما ع صعيد الشعر: فصيحه وشعبيه، فا نقسام اكثر حدة، نظرا للمشاعر ا طلقة التي يسعى الشاعر
لتكريسها، مدحا او ذما.
ترى، مواجهة الرأي الخاضع ل ثبات وللنقاش الذي تكرسه ا بحاث وا قا ت. كيف سيُنظر للرجل (القاوقجي) الرواية التاريخية؟ » كانت ا ؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني، تحاك ضده الخفاء، أحيانًا من قبل أولئك الذين يتسابقون لنجدته، وهم يدفعون به إ الهاوية، أو إ خارج وطنه... كل مكروه لحق بالشعب الفلسطيني كان رغ ًما عنه، حتى وإن بدا أحيانًا أنه قابل به». ا قصود بهذه الكلمات هو فوزي القاوقجي، ولكنها قد تنطبق ع كث من الزعامات التي جاءت بعده، قائل هذه الكلمات هو الكاتب والشاعر والروائي ابراهيم ن الله وبها يبدأ مقاله «عن فلسط ... وكرامةأطيبمنالخبزوجهنمالتيتطُرقا بواب»وا نشور القدس
204
