Page 232 - Demo
P. 232
تجار واعيان الشام ثم اعيان وقيادات فلسط وهم يطلبون منه الهدوء لتسهيل التفاوض، شاهد العائ ت وهي تصفي ثارات قديمة باسم الثورة، شاهد الحكام العرب وهم يرضون باستق ل شك ، شاهد
اح مه القومية الواسعة وهي تضيق اع زم ئه الثوري .
و خضم هذه ا حداث قاتل وجرح واعتقل وابعد وفقد ث ثة من او ده، وفوق كل هذا وذاك كانت ا تهامات وا نتقادات لسياسة الرجل وسلوكه تطارده: البعض يتهمه بالعمالة لفرنسا، والتعاون مع بريطانيا، وموا ة ا انيا، والبعض يركز ع غرامياته و به الخمر، ويشيع انه اثرى من
ا ساعدات والت عات. ربما اختلف الزمان ولكن هذه ا تهامات با جمل ظلت توجه وبإ اف، لكث ين ق بعضهم شهيدا وثبت انه لم يكن ثريا. ا ؤسف ان الفاسدين الحقيقي ظلوا بمنجاة من الحساب، وربما ساهموا تشويه ال فاء، ا ؤسف ان سلم ا تهامات لدينا يبدأ بالتدرج، من التقص او سوء ا دارة مث ، انه يقفز مبا ة ا التخوين باستسهال عجيب، وبذات ا ستسهال والت ع يتم تنفيذ احكام هي ا خرى تتدرج بل تبدأ مبا ة من ا عدام، حصل ذلك ثورة 1936 وتكرر ا نتفاضة.
231