Page 326 - Demo
P. 326
كيف يمكن الفصل ب الجواهري واشعاره؟! وكيف يمكن النظر ا بديع قصائده ا جا ت ا خرى وتنا قصائد ا ديح، هل يمكن معاملته كا تنبي مث ، فا تنبي ايضا اغرق ا ديح وابدع فيه و
سواه؟!. والحقيقة ايضا ان الجواهري دفع يبة عالية خت ف وامتناعه عن مدح آخرين مثل صدام حس وقبله عبد الكريم قاسم وعبد الس م عارف. سحبت جنسيته العراقية، ثم أعيدت ثم سحبت ثانية: قبل أن تبكي النبوغ ا ضاعا... س ّب من ج ّر هذه ا وضاعا سّبمنشاءأنتموتوأمثالك...هّماوأنتروحواضياعا س ّب من شاء أن تعيش فلو ٌل... حيث أهل الب د تق جياعا خ وني بأن عيشة قومي... تساوي حذاءك اللماعا اضطر الجواهري بعد هذا التعامل الرسمي العراقي معه ا قبول دعوة كريمة من الرئيس السوري حافظ ا سد ل قامة دمشق مطلع الثمانينيات واهدى لدمشق اجمل القصائد، واهدى ا سد شخصيا ما لم يحصل عليه أي رئيس سوري آخر من أي شاعر، لقد اهداه قصيدة:
س ًماأيهاا سُد...سلمتوتسلمالبلُد وتسلم أمة فخرت... بأنك فخر من تلد لها من حافظ سند... ومنه الزند والعضد يمينًاأنكا سد...لهعنغابةرصُد
صموًداأيهاا سد...رعاكالواحُدا حُد قصيدة اعت ها الكاتب احمد برقاوي وهو باحث ومفكر فلسطيني عمل رئيسا لقسم الفلسفة كلية ا داب، بجامعة دمشق، ونائبا لرئيس ا تحاد الفلسفي العربي، اعت ها لغوا فارغا وسجعا خاويا من القيمة الجمالية والوجدانية، بل إن طف مبتدئا كتابة الشعر تصدر عنه
325