Page 347 - Demo
P. 347
اصبحت هذه الدعوة مدرسة تدعى مدرسة الشعر التموزي. يعت الشعراء خليل حاوي ويوسف الخال وأدونيس وج ا إبراهيم ج ا وبدر شاكر السياب من الشعراء التموزي الذين التزموا با فادة من
ال اث الرمزي لشعوب اله ل الخصيب. والشعراء التموزيون، رأي ج ا، هم أولئك الذين يستخدمون أسطورة تموز، أو إحدى تجلياتها كتابة أشعارهم. وقد كان هو نفسه معجبًا بغنى هذه ا سطورة وخصبها. ينسب البعض مدرسة الشعر التموزي لج ا، والحقيقة انه هو من اطلق عليها ا سم الذي اصبح مصطلحا دارجا، واما بواك الدعوة ستخدام ا سطورة – وتموز بالذات- وا فادة منها الشعر فقد صدرت عن سعادة، وليس عن غ ه، وقد وردت كتابه ال اع الفكري ا دب السوري والصادر بداية اربعينيات القرن ا ا ، ويكفي ان نتذكر ان انطون قد سبق ج ا بع ين عاما الو دة وبعدد اك من ذلك مجال الكتابة. صدر الكتاب ا ول لج ا وهو اخ ليل طويل بعيد او قبيل إعدام سعادة عام 1949، وليس قبل ذلك. ردا ع ا نتقاد ال ذع حيته بنت يفتاح كتب سعيد عقل م حية قدموس ا ستلهمة من اسطورة فينيقة ملخصها: ان قدموس (القادم من ال ق) سافر من صيدون ا ب د ا غريق لتخليص اخته اوروب التي خطفها محبوبها زيوس، كانت اوروب تريد الحفاظ ع حبيبها من دون ان تخ شقيقها، وكان هو يريد اس داد كرامته وكرامة بلده من دون ان يخ شقيقته، انتهى ال اع ب الواجب الذي يجسده قدموس والحب الذي تمثله شقيقته اوروب، بانتصار الواجب ع الحب. رأى سعادة ان عقل م حيته الجديدة حاول أن يصبغ الحقائق التاريخية وا ساط التقليدية بصبغة محلية ضيقة، فأساء إ ا ساط
346