Page 360 - Demo
P. 360

ومقولته: «أجل سنن الحياة ا جتماعية الزواج» مسحها ع  اعتاب محظياته الكث ات قبل وبعد ط قه من زوجته جوزف . واما مقو ته الكث ة   الشجاعة   مواجهة العدو وا وت وحسن قيادة الجيوش ومزايا القادة، ومنها قوله: «مثل الذي خان وطنه وباع ب ده مثل الذي ي ق من مال أبيه ليطعم اللصوص، ف  أبوه يسامحه و  اللص يكافئه» و «  يعني ا وت شيئًا، لكن أن تعيش مهزو ًما وذلي ً  يعني أن تموت يوميًا»، فقد نسفها تماما ح  لجأ إ  الجيش ال يطاني أم    الحصول ع  اللجوء السيا ، لكنهم نفوه إ  جزيرة سانت هي نة، ليموت هناك. اقواله   الدين بقيت هي ا كثر عرضة للتبدل فهو القائل بداية: «ا جتمع ب  دين، كالسفينة ب  بوصلة»، «  يكون الرجل أعظم من حاله وهو جاث ع  ركبته أمام الله» قام شخصيا باعتقال بابا الفاتيكان لخمس سنوات، واستخدم الدين   كافة حم ته العسكرية لتضليل الشعوب وقد اع ف بذلك ح  قال: «إن سياستي هي حكم الناس كما تريد ا غلبية أن تُحكم، لقد كسبت الحرب   فاندي  ا جعلت من نف  كاثوليكيا، و استطعت دخول م  عندما جعلت من نف  مسلما، وكسبت نفوس الناس   ايطاليا عندما جعلت من نف  باباويا، و إذا كان ع  أن احكم الشعب اليهودي فسأعيد بناء معبد سليمان». بعد ان قتل نابليون الكث ين   يافا هزمت اسوار عكا جيوشه، فقتل جنوده ا ر  كي   يعيقوا مس ة عودته ا  م  ومنها ا  باريس، ليعلن عزمه -حسبما تقول عدة روايات- ع  «اعادة مدينة يروش يم لليهود» وتقول الروايات العديدة التي لم تثبت صحتها من بط نها انه وجه رسالة لكل يهود افريقيا وآسيا يدعوهم فيها ا  العودة  رضهم والتجمع حول رايتهم حتى يبنوا مجددا دولتهم» جاء   الرسالة ما نصه
359


































































































   358   359   360   361   362