Page 45 - Demo
P. 45
الصادق» واحمد دحبور «ابو يسار»، لقد امتزجت كلماتهما ولم يعد احد يعرف من كتب هذه ومن كتب تلك، لقد كانا ع درجة عالية من الشغف والتفاني ونكران الذات. يقول ال جئ الفلسطيني ا سوريا احمد دحبور: ركزت القصة ع شخصية الشاعر نوح ابراهيم، رفيق درب القسام وقد استشهد بعده بف ة، وقد تو الشاعر ا رحوم ابو الصادق، مهمة استكمال ما بدأته من اناشيد ا سلسل ع لسان نوح ابراهيم، ومن الطريف ان تداخل ما كتبناه انا وابو الصادق، بحيث لم نعد نفرق من صاحب هذه الكلمات من ذاك، حتى ان ا رحوم احمد الجمل – وكان مدير عام الدائرة- قال ذات يوم: إن هذه ا غنية من كلمات احمد دحبور، فلما سألناه عن هذا ا ستنتاج، قال: ان ا غنية قو : ما عاد فينا نستنى، وهذا التعب ما عاد فينا بتأث اللهجة السورية وانت يا احمد كنت سورية دائما ف يقولها ابو الصادق ابن غزة!! ابدع تلح هذه ا غاني ا وسيقار الفلسطيني ال جئ ا سوريا ايضا حس نازك، وأدتها كأجمل ما يكون ا داء فرقة اغاني العاشق التي تشكلت من بداية من جئ فلسطيني يقيمون مؤقتا مخيم ال موك، ومن هذه ا غاني: غنى الحادي وقال بيوت... بيوت غناها الحادي ايام بتجري وتفوت... وتحكي حكايات ب دي ***** هدى البلبل ع الرمان... سمعته بالليل يغني ويصحي جفن الغفيان... ال بنومه متهني ***** كنا نغني ا عراس... جفرا عتابا ودحية
44