Page 82 - Demo
P. 82

ومعه 33 في . لم تكن انتصارات ا سلم  قديما بحاجة ا  نصب وبانورامات لتوثيقها، لقد استقر فتح عمورية   ادمغتنا من خ ل بيتي شعر قالهما ابو تمام: السيف اصدق انباء من الكتب /   حده الحد ب  الجد واللعب تدب  معتصم بالله منتقم / لله مرتقب   الله مرتغب ا نتصارات الحقيقية   تحتاج ا  ك م كث ، عندما عاد يوليوس قي  منت ا من حربه مع قبائل الغال الفرنسية قبل ا ي د بـ 50 عاما، وقف ليلقي خطبة ا نتصار فلم ينطق سوى بـ 3 كلمات جعلت شعبه يهيج طربا وتصفيقا، قال يومها: Veni Vidi Vici أي ذهبت، رأيت، انت ت. عبارة خلدها التاريخ كأق  خطاب، فبعد 1950 عاما انطلقت سجاير مارلبورو فوضعت هذه العبارة ع  علبها الحمراء، تماما تحت التاج وب  حوافر الحصان ، ارادت ان تقول انها ستنت  ع  سجائر الغلواز الفرنسية. خاصة وان هذه السجائر اتخذت من قبعة الريش التي كان يرتديها ا حاربون شعارا  اركتها التجارية. ا هزوم مثلنا نحن الفلسطينيون والعرب عامة لن يكفيهم الك م كله لت ير هزائمهم، ولو جعلنا كل شجر ا رض اق ما وجعلنا البحر تمده سبعة ابحر اخرى مدادا لكلماتهم، ولن تستطيع النصب والتماثيل ان تكرس انتصارات وهمية. فجلودنا اصبحت مصبوغة بالهزيمة والقهر. لقداصابناا لل،مللع عنهمظفرالنواب:«ملٌليشبهعلكةبغي لصقته ا يام بقلبي».
81


































































































   80   81   82   83   84