Page 109 - خزانة ترابية
P. 109
تحرر رشئ ًلا اإلى الشمء. عئشة المراأة التي بلغت عمر الشمس في اأوجه، طويلة
القمة، شمراء البشرة، له عينن عميقت الغور، تركه يوشف ُبعيدشنةمنزواجهمليشفربحثًعنالملولينطح طواحين دون كيشوت الهوائية، في ليلة كنت فيه الشمء حبلى ً غدر اإلى اأورب على اتشعه دون اأن يحدد الوجهة، اإيمنمنهفيتجريبحظهولمتشلرشئلهمدةعٍمكمٍل اإلى عئشة وابنه المشكين ًشرفنتس الذي اأشمه يوشف حب ً بلكتب شرفنتس، وتيمن بأنه شيشرق ذات يوم، بعد قشء عم على شفر يوشف، طرد شحب البيت عئشة وابنه من المنزل لعدم دفعه الأجرة، وبع البيت اإلى شحب محل وجبت شريعة مم دفع عئشة اإلى اشتئجر منزل في حي
شعبي وبداأ ُت تعمل بلحيكة لتكشب لقمة عيشه. اأم يوشف فبعد مرور عم بداأ بإرشل الرشئل لعئشة،فكنشحبالوجبتالشريعةيتلقهويلّفبه الشندويشت، كم شل اللعب والطحين على رشئل يوشف
المرهقة كم شل ْت الأحزان على القلوب!. 109