Page 114 - خزانة ترابية
P. 114
زوجتي العزيزة عائسة !
ابني العزيز سرفانتس!،
اإني في شوق لقيكم، الشمء عميقة الليلة والأمل مخت ٍف واأن طئرة ورقية بدون خيط لحظة غدرت اإفريقي من رحم شيق دفعني اإلى الطرف الآخر، في الوحدة ل طعم للاأكل ول طعم الشيجرة الوحيدة التي يتشور له المدخنون تجدي، كم
كن حشوؤك شهي ي عئشة !. اأخبري شرفنتس بأنه ليس وقت الحزن، فلربيع قد حن
ولندْع الحزن لأيم الشتء، قد بن الزهر على الأغشن، اأحلم ُي عزيزتي بلجلوس تحت ظل شجرة في الحقل، تأتيني بلطعم واأن مرهق من عملي في فلاحة الأرس، نأكل شوية دون اأن نحدق في اأخطء بعشن البعس والطعم ينشكب على لبشن ونحن نشحك دون ارتبك، بعده اشتلقي واآخذ غفوًة،وابننشرفنتسيلعبوكلماأحلميأتينيشبب
شئع مثلي يشحيني ويقول لي : اأيه الشئع بين البحر والمحيط قم ي شديقي!، اآه ي
عزيزتيجفْتالدموعمنعيونشبطعلىالرغممنتلبد 114
خزانة ترابية