Page 120 - خزانة ترابية

بعشه ورفش ِت الوحدة، كم يملك شعرا اأحمرا مج ّعد بلإشفة اإلى ندبة تعتلي وجهه، فتبدو ككيس بلاشتيكي معل ٍق على شريط كهربء . ً
في خشم الثورة التقنية اقتنى فروق حشوب واشترك بخدمةالشبكةالعنكبوتية،واأولمفعلهحّشرًبرامج تطفٍلعلىالبريدالإلكترونيللاآخرين،وتعلمطرقلشرقة واقتحم بريد النس، نبس وشبر بريد الكثًرين ووشل اإلى مبتغهوالشعةتدّقاثنتيعشرةدقةشبح،حينمكنيوم يكتب شهدة قبره واأخر يخط شهدة ميلاده، وهذا البريد الذي توشل اإليه فيه الكثر من الشور ّ والرشئل الشخشية التي تشبع فشول فروق، فحفر في لجة البريد، لرى شور
عئلية واأخرى لنش ٍء عريت. الغرفة هدئة وبردة جدا والريح تعشف فتهتز النوافذ،
اأم الشتئر تتموج كأنه نشء تتراقشن، وفروق حرارته علية فقد اكتشف في البريد المقتحم شورة امراأة ترقس واأخرى في حشن زوجه والأخرى تغتشب من قبل رج ٍل.
األقى نظرة على اشم ملك البريد، فوجد اشمه مزن، 120
خزانة ترابية