Page 132 - خزانة ترابية
P. 132
وشيجرته المنزاحة على طرف شفته تطرح دخن كثرا على وجهه، فتدمع عينه ليتوقف ويشتريح قليلا، فبشم شب في الخمشة والعشرين من العمر، لم يرث من اأبيه شيئ اإل قشر قمته ونظرات غليظة تحجب عيونه، في شعوبة الحية وزحمة العيس نل الإبتدائية وتوظف في البلدية كعملللتنظيفتيّلمميخلفهالنسمناأوشخحولهم ويحمل في قلبه اأعبء كثرة، فبشم اأراد الخر للجميع اإل اأن الحية خذلته، فلأولد يرشقونه بلحجرة وينعتونه بكلمت هبطة، اأم الكبر فيتحشون النظر اإليه ويخشون ملامشته. لم يكن لبشم اأشدقء اإل قطة مشكينة مشردة كن يطعمهويشتمتعبلحديثمعهوعندماشتّدهطولالثلج
وقف بشم عند القطة محدث اإيه: اشمعيني اأيته القطة..اليوم اأن احمل في جعبتي حديث
132
خزانة ترابية
