Page 37 - أريد وطناً
P. 37
أريد وطناً
37
الرجلُ الغريبُ
هاا المسا ، لأول مرة بكي ُت هكاا بجوار النافاة في غرفتي، وحيدا كالعادة، أين وطني؟.. أين هي عائلتي؟ لا زوجة ولا نار دافئة لا أحد من حولي ماالايجنيُت منحياتي في حانات ومواخير هاا العالم، فراشي بارد جدا كهاه الليلة وكل يوم على نفس المنوال يمضي أين تختب ُئ السعاد ُة من هاا العمر؟