Page 110 - أمشي على يدي
P. 110

والنهار النهار للصغار.. يسألني الجابي
حين أدفع فواتير المطر عن الحزن في البلاد وعن أخبار خليل خليل الذي أشعل النار
و كان يشرب من ماء المطر كل يوم دخل ْتغمامةكبيرةبيضاء
بيضاء جد ًا إلى قلبه كبر ْتجدًاحتىسقتكلحقولالقطن
تلك الحقول التي حرقها حتى اشتعل المطر.. أيها المطر العملاق..
تعا َل أنيقاً
لا ت خ د ْع أ ّم ي
إذ تشاهد على التلفاز امرأة تجمع الحطب
نوزاد جعدان
110

























































































   108   109   110   111   112