Page 120 - أمشي على يدي
P. 120
مصائد صدئة
نوزاد جعدان
عندما أترك النافذة مفتوحة
ث ّم أ ن ا م
لا يتركني صوت أ ّمي وهي تناديني
لأساعدها بحمل أكياس الخضار
سعيد ًا يركض طالب وفي يده مرحى
يجلس عند شاعر حزين يكتب عكس الريح
لكنورقهلايطيرأبدًا
ُتحمم جارتنا ابنها بحذر شديد
تخاف أن يدخل الصابون عينيه
وهو إلى الآن ما زال يوصدهما
كلما رأى لوحاً من الصابون
تمر غيمة على حقولنا
تقول: تباً لحقل لا يغوي ظلي
كي ينتصب المطر
120