Page 136 - أمشي على يدي
P. 136
لو كنتِ لي
لوكنتلي؛ماكن ُتطابعبريد
يحتسي الحزن من الوجوه ويلعق لعاب المتعبين لكنه، أبد ًا لا يقرأ الرسائل..
لو كانت جفونك كأغصان شجرة ساحة قريتنا
لجلستتحتظلالكطوي ًلا وربمااستلقي ُتكراعوغدهاربمنقطيعه وصّفر ُتبأوراقك..
لو كان صوتك كالريح لما نامت أزهاري
وربما أيقظت كل النهر الناعس في قلبي وربماجمع ُتكلأوراقالشجرالمنفية وصنع ُتمنهاطوقاًثموضعتهحولعنقحجروحيد.. ل و ك ن ت ل ي ل ح ّد ث ت ك ع ن ج ّد تي التيكنتأكرههالأنهالاتكذبأبدًا
نوزاد جعدان
136