Page 14 - أمشي على يدي
P. 14
تنظُرإَلي
كي تقتل كل الطغاة في عينَي
وترسم لي خريطة إلى الصدق الذي فقدته في مدرستي وحين تبتسم بوجهي أع ّد الغيوم في السماء
كمعادلة أنسى فيها كل المطر الذي بلل ثيابي أركض سعيد ًا وسريعاً جد ًا بجزمتي الكبيرة حتى من دون حذاء رياضي..
)2(
عندماكنتصغيرًاكانجارناصّيادًا أذهب وراءه وأجمع الخراطيش الفارغة من بارودته لأدفنها تحت الأرض
كانت هواية ربما
أو ر ّبما كي أغلق عيون الأمهات عن بنادق العالم الآن، وبعد زمن تقف العصافير على قبره نسي ُتأنأقولياأبي
لي َتليذاكرةعصافيرقريتنا..
نوزاد جعدان
14