Page 160 - أمشي على يدي
P. 160
يخفي الصدأ بإلصاق الصور
(1)
أنا لا أخل ُع إلا الوحش الذي يرتدي أصابعي وحين أنادي الغابة الغابة أطو ُفحولاسمك
كهندي يطوف حول نار صاخبة وكآخر ورقة من أعلى شجرة
تقفز إلى أسفل النهر
ربما تصل إلى غابة أخرى
وتكون تذكار ًا أثرياً
يروي عن الوحش الذي يسكن غابة عارية الوحش الذي سرق منّي كل شيء
لكن أنا
الشرير الشرير سرق ُتمنهمخالبهالتيلميقّلمهايوماً..
نوزاد جعدان
160