Page 42 - أمشي على يدي
P. 42
ركضتُ كثيراً في الغابة أصبحتُ وحشاً
كبير أنت يا وطن كبير بالحزن
وخدماتك جليلة لم تق ّدم يوماً خدمة مجانية
ولكنك بالحزن تقدم عروضاً مجانية عديدة.. تفت ُح ثقباً في الباب
لا كي نشاه َد الضوء الساطع في الممر من غرفنا المظلمة بل كي يستر َق أولاد الجيران النظر علينا..
ُتضيء أعمدة الشارع في الليل
لا كي تج َد العصافير الخبز المرمي على الرصيف
بل كي تكشف ما في شرفتنا لكل هذا العالم.. تد ُّق مسمار ًا في صحة الجدار
نوزاد جعدان
42