Page 7 - أمشي على يدي
P. 7
أمشيعلىيد ّي
حرامي المقابر
، وكثر من لم أحزن على موتهم
(1)
ولانصب ُتلهمخيمَةعزاء
هم
كثيرون
لم يعد عندي قهوة م ّرة كي أق ّدمها للموت
وأيضاً كي لا يقول لي: البقية بحياتك
لأجيبه بحياء: بحياتك الباقية..
(0)
الورود التي سرق ُتها من مقابر قديمة
وأهديتك إياها، لم تفدني بشيء
ولم يتغير شيء سوى أني أصبحت الحارس الذي يحرس ضريحك
هكذا «سهران» على الدوام..
مع أن الأشجار التي تنمو حوله حزينة
و لا تغري أحد ًا لتسلقها أو لقطف ثمارها
7