Page 72 - أمشي على يدي
P. 72
و رجل يحمل الخبز لأطفاله مسرعاً يمضي
رائحة الخبز تو ّزع الجوع على الطريق لماذا لا تفتح الشموع عينيها
حين ترى طاولاتنا تحترق؟ أمامك غيوم تغتصب الشمس الخجولة والرعد آلام المخاض
أما المطر فطفل يكبر بسرعة أيها البابونج البري
كيف اقتلعوك لتصبح قالب صابون على رف دكان؟! أمامك فتاة بدون مكياج كما قريتك
كانت المدينة بخير دون أضواء تكشف نقابها لذا غرفتك مظلمة لا شيء يدعو للضوء
غرفة بحجم ج ّبانة المدينة.. أمامك كل ما يؤلمك بسيطاً كمشاكل الفقراء
نوزاد جعدان
72