Page 127 - ديفداس
P. 127
ب دا، ثدم
الباب وه تناديه: - ديفداس
- نعم، تفضل يا عمتيو - هذا لا يجدي نفعا يا بنّ و. استغرب ديفداس من سؤالها محملقا ب ا: - ما الذي فعلته يا عمتيأ كاندت أم بارفدات تعدرف الحقيقدة ولكن دا لم تلفد
أخذت برأسه بين أحضان ا وقالت: - ديف -دا يا بنّ و.. - ما الأمرأو..
- يا ابن ناريان موخرج و.. حين دا نداح ديفدداس علدى ةددرها، ولكنده ذرف دمعدة وحيددة
تلك الدمعة الأولى التي خرجت من مقلتيه، ومّدر يدوم الحدزن كمدا يمض كل ش ء ب دوء ثقيل ولكنه مرّ جدداً، وطلدع فجدر جديدد ولم يبق من النواح سوى ذلك القليل الذي يظ ر حين تتحرك أةغر أشياء مدن فقددناهم كدأن نفدت خدزا ن م أو ندرى ةدورت م معلقدة على الجددار، يحداول ذلدك الإطدار الدوهم خنقندا ولكدن لا بدد أن نتحددرر مندده إلى حياتنددا الماديددة، اسددتعاد الأخ الأكددبر دويجددوداس جبروته مر أخرى كما حاولت الأم العدودة إلى حيات دا الطبيعيدة، وممارسة أعمالهدا الروتينيدة وهد تمسد الددمع مدن عيني دا بصدورة
127