Page 181 - ديفداس
P. 181
ساحبة ذيول التعس خلف دا عدبر تلدك المنحددرات الضديقة بدين حقدول الأرز، لم تعتد قدماها الناعمتان على هدذا الج دد والشدقاء أدمدى الحددذاء قدددمي ا وةددارت تنددزف كمددا أن وج ددا لسددعته الشددمع وكأنه احدترق مدن لظدى الأةديل الشدديدة. لم تسدتحم وتأكدل أي
ش ء طوال هذا اليوم لكن ا ورغم ذلك اسدتمرت بالتقددم والمضد دون توقدف عدبر حقدول الأرز الدتي راندت وكدأنّ لان ايدة لهدا، كاندا مح أنظار الفلاحين الدذين يعملدون بدالحقول ويشديعون بنظدرات م المتسدا لة إلي دا، فقدد كاندت ترتددي سدارياً أحمدر بحدواف بيضداء وأسوارتان تزينان معصم ا وكانت تغطد نصدف وج دا بالسداري وكأن ددا تتنقددس، وحددين قاربددت الشددمع علددى المغيددس وةددلا إلى
القرية، حين ا ابتسمت جاندراموخ متسا لة: - ب افو، هل انت ى الحقلان أخ اًأو.. بدا كدلام بي دراف خاليداً مدن السدإرية الدتي اعتادت دا جانددرا
موخ من بساطته، وذلك حين قال: - نعم أمّا لقد وةلنا، ولكدن هدل تظدنين أن أقددامك الرقيقدة
ربمدا حتدى
ستحتمل عناء الرجوع إلى البيت الليلةأ.. فكرت جاندراموخ : - نسيت بشأن الليلة، أشك أند لدن أسدتطيع المشد
يوم الغد.. وقالت أخر مقطع من الجملة بصوت واض :
181