Page 25 - سعيد جداً
P. 25

لا قرية تعود ُ إليها ولا جدة حزينة تسرح ﻓﻲ الدار بمشيتها الثقيلة تنتظر الموت السريع صباح مساء تخبئ ﻓﻲ النملية »كمشة« زبيب كي يفرح الأولاد تقول أمي: الحزن ﻓﻲ قلبها كبير وترسلني إلى الدكان أجلس عند أطفال يلعبون الكرة على التراب تجلس أمي أمام الباب وأنا لا أعود إلا وثيابي كلها طين لا أبداً أنتم لا تغيبون لكننا من صدق المنجمين وكشف الغيب غبنا طويلا ً حتى نسينا الطريق
الشارقة 10 أيار 2014
سعيدجداً.. 25
































































































   23   24   25   26   27