Page 39 - سعيد جداً
P. 39
ويفتح الباب على مصراعيه لكل الأصدقاء يقول لي صديقي الرأسمالي إن القناة التلفزيونية التي اشترَك بها جميلة وشهية كمحل حلويات شرقية يحدثني عن أهداف البرازيل وعن الحزن الذي يعتري مشجعة برتغالية حين تخسر البلاد لأصرخ عندها: أكره الرأسمالية! لا قصور قديمة لديهم كي يخافوا عليها ولا ذكريات غبية كحقل طيب يفتح ثغره للجراد أعود محبطاً بدون هدف كعاطل عن العمل خرج لتوه من مقابلة فاشلة الشمس لم تعد تطبخ لنا حزن الصباح كان يجب أن ننساها كي نأكل خبز المطر ولم تكن الطريق وعرة
سعيدجداً.. 39