Page 47 - سعيد جداً
P. 47

ﻓﻲ تلك الغرفة القذرة
الكتب مغلقة والنوافذ كل النوافذ مفتوحة كي تمد السماء عنقها كالزرافة التجاعيد تملأ وجه السماء كما كان الأزرق يملأ وجه القرية القرية البعيدة كتلك الحلوى التي ينظر إليها ابن البقال ولا يتجرأ أن يتذوقها! تمر كؤوس الشاي وذراع الذاكرة الصدئ يعجن كل شوائب الحزن ﻓﻲ الغرفة القذرة لا مرضى سكري وعلب الحلاوة عشاء كل المساء! يقول صديقي الحلو عندما يحن إلى ابنة جيرانه الحلوة والوطن الحلو
سعيدجداً.. 47
































































































   45   46   47   48   49