Page 50 - سعيد جداً
P. 50

وأنا ﻓﻲ طريقي إلى المكتبة عن العيد حين يعود بدون ثياب جديدة أم ّي! ما زلت ُ أستيقظ مبكراً ﻓﻲ هذا اليوم وأنتظر أمام الباب هدايا العيد كأي حلزون عنيد ينتظر أن ينضج خبز الحقول!
***
كأي ِّ حائط متهالك أراقب عيد البلاد وكل الريش الذي جمعناه من العصافير الميتة لمْ تصنع طائراً جديداً أريد أن أقول لكِ إنه عيد سعيد وهناك المئات من صناديق الحلوى تكفي كل الأطفال وليس على شاشات الأخبار أي طفل شهيد!
***
50 نوزاد جعدان جعدان






























































































   48   49   50   51   52