Page 61 - سعيد جداً
P. 61

< <íÖæ]†Ê<ì...^vfl ‰
وحين تعود ُ من العمل بربطة عنق مرخية وكريات دمٍ فائرة كالفراولة ووجه أصفر مسافر كالسفرجل تمر قرب المقهى المتعب وترى النادل المكسور قد نام خلسة وترك كل الكراسي الخشبية تحت رحمة الشمس العسكرية! تضع ُ المفتاح الصدئ ﻓﻲ الباب المطيع وتراقب المناطيد التي تتنفس هواء المدينة ولا تنثقب! تبحث عن أي شيء يجذبك للأرض كلعبة طفل ﻓﻲ حارة مهجورة!
سعيدجداً.. 61
































































































   59   60   61   62   63