Page 66 - سكاكين أليفة
P. 66

جدّتي التي صبغتْ أغنامَها بالحناء لم أكن أعلمْ يومها أن الخرفان تتبرج أو ربما كي تغطي فروها الأشيب وأنافيآخرمقعدبالجرّار أجلس على بساط من جلد خروف وفير الوبر اِشترته ج ّدتي من راعي قريتنا الذي كبر كرشه كثيرا كي تصلي عليه راعي قريتنا المسالم كالماء المنساب على الصخر يتهم ذئاب قريتنا الوديعة مراراً كلما سها القمر عن إحصاء أغنام قريتنا
8- 7- 2015
66
































































































   64   65   66   67   68