Page 6 - Demo
P. 6

6
EL-TELEgraph
Friday 13th October 2017 Issue No. 6688
وراء االحداث
اجلمعة 13 تشرين االول (اكتوبر) 2017، العدد 6688
6
دوزنة األحجام !
ذهبا ٔابعد من ذلك مع تعزيز التعامل االقتصادي بينهما من خالل تبادل العمالت بينهما عبر البنك املركزي لكّلدولة،للتحّررمنالتبادلالتجاري
عبر العملة االميركية. لكّنالضربةاالميركيةاألقوى
كانتمع»ترويض«حركة»حماس«، ودفعهاالحقًاللمصاحلةمعالسلطة الفلسطينية برعاية مصر.
وحتاولواشنطنمنخاللمشروعها هذإاغالقجبهةغزةنهأييًا،والتي تشكلنقطةضعفإلسرأييلكونها جبهةداخلفلسطني.ولكنحتىاآلن تبدو»حماس«رافضةطلبتسليم سالحها،لكّنالراعياملصرييعمل علىحّلوسطيقومعلىٕايالء»احلرب والسلم«لقرارمشتركل»السلطة« و»حماس«،وهومايعنيضمنًا تعطيل ٔاي قدرة ل»حماس« لالنطالق
في معارك وفق توقيتها اخلاص. وذهبتواشنطنفياجتاهالسودان الذيشّكلٔاحداملصادراالساسية ليصال السالح الى »حماس« في غزة.إ فٔاجرتاخلرطوممتوضعًاجديدًا واصطفافًاسياسيًاعلىٔاساس االبتعادعنايرانوالتقاربمع السعودية مقابل قرار واشنطن برفع العقوباتعنالسودان،معاالشارة الىاّنرفعالعقوباتبقيجزٔييًارمبا لضمانثباتالسودانفيموقعه
اجلديد. والحاجةلالستنتاجبٔانهفيحال
ناح واشنطن في ترويض »حماس«،ج فٕاّن»حزبالله«سيخسرسندًا عسكريًا.
وفق هذه الصورة ميكن مقاربة املشهد اللبناني، وعلى رغم االحتقان االعالميوالسياسيالسأيدينٕاّالٔاّن ذلك لن ئودي الى كشف لبنان ٔاو ٕازاحة الغطاءالدوليعنه،مايعنياّنلهذه
الضغوطسقفًالنتتعّداه. ؤاخيرًا،زارقأيداجليشالعماد
جوزفعوناألردنحيثاّطلععلى اسلحةسيجريتسليمهاللجيشٔ اللبناني في ٕاطار برنامج الدعم االميركي،ذلكٔاّنالقيادةالعسكرية االميركيةتوّلتشراءهذهاملعدات وستعمل على ٕاعادة حتديثها
وتسليمها الى اجليش اللبناني. كذلك، فٕاّن القيادة العسكرية االميركية التي ٔابدت ٕاعجابها باملهنية التيمتّيزتبهاوحداتاجليش اللبناني وطريقة استخدامها السالح االميركي،التزالتوّسعبرنامجها بتزويداجليشاللبنانيالسالح النوعي.وٕاذاكانتطأيراتال»سوبر توكانو«قدخضعتلقرارسابق،فٕاّن وصولصواريخمننوع»تاو«املُعّدل والذي يبلغ مداه اكبر من السابق واألكثردقة،فهونابعمنقراراتخذ بعد معارك اجلرود، وهو قرار يخالف اللغط الذي ساد الساحة الداخلية اللبنانية بعد انتهاء املعارك يومها، ما يثبتخطٔاالقراءةالسياسيةلبعض
األطراف اللبنانية. في نهاية هذا الشهر، يزور العماد
جوزفعونواشنطنمرةجديدة، ويليه املدير العام لقوى االمن الداخلياللواءعمادعثمانبدعوة من املٔوسسات االمنية والعسكرية االميركية،بعدزيارةقامبهااملدير العام لألمن العام اللواء عباس ابراهيم. واذا كانت زيارة االخير لها عالقةباألمنالسياسيبكلتفّرعاته، فٕاّنزيارتيعونوعثمانطابعهما
عسكري وتقني. وترّجحمصادرمعنيةبٔانيركز
املسٔوولونالعسكريوناالميركيون على عالقة املٔوسسات االمنية اللبنانية مع»حزبالله«وملفاتاخرىفي االطارنفسه.لكّنالكالمالرسمي املعلن شيء واإلقتناع الواقعي الضمني شيء ٓاخر. فواشنطن نفسها َنصحتاجليشاملصريبفتحقنوات التعاون مع عشأير سيناء التي تعمل خارج القانون وفي كل انواع التهريب، من اجل ضمان احلرب ضد ٕارهاب
»داعش«. واشنطنايضًااستبَقتغزوها
لفغانستان ومن ثم للعراق بتفاهماتأ مع ايران لضمان جناح عمل قواتها، وحتىفيافغانستانفٕاّنالقيادة العسكريةاالميركيةفتحتٔاخيرًا خطوط تواصل لها مع حركة »طالبان«، تت عنوان التمييز بني اجلناحح
السياسي واجلناح العسكري. واملقصودبكلذلكٔاّناالميركيني الذيناشتهروابالسياسةالواقعية يدركونجيدًاطريقةالتعاطيمع الوقأيع لضمان النتأيج. فكيف احلرّيبساحةمثللبنانومنطقةمثل الشرق االوسط، حيث تبارك واشنطن بصراحةتكريسانتصارمحورعلى
جوني منير
من اخلطٔا مقاربة التصعيد احلاصل ضد»حزبالله«منالزاويةاللبنانية وفيمعزلعنالصورةاإلقليمية، ومناخلطٔااألكبراعتبارذلكمقدمة لتصعيدعسكريقريب،ؤاّنلبنان اصبحفيمهّبالريح،وهومايحاولٔ
البعض الترويج له. الصحيحٔاّناملنطقة،ولبنانساحة
منساحاتها،دخلتفيمرحلةضغوط تصاعديةفيٕاطارالترتيباتالدولية لعادةتشكيلخريطةجيوسياسيةإ جديدةبعدٕاقفالالفصلاألخيرمن احلربالدأيرةفيسوريا،وهذا ليعنيبالضرورةٔانيكوناملدىا
الزمني لهذا الفصل قصيرًا. فلقد اختار الرٔييس االميركي دونالد
ترامبٕاطالقمسارضاغطعلىٕايران و»حزبالله«متاشيًامعالتطورات التي ر َست خالل املرحلة املاضية.
وقديكونوجدٔاّنالتوقيتبات
ّ
الوطنياحلر»العمادميشالعون
احلريري بي خيارين صعب نْي محلي وٕاقليمي َنَْ
سركيس نعوم
ليران.وينتظرهذاالشارعومعهإ اململكةزيارةاحلريريلألخيرة لعرفةٕاذاكانتسُتقنعهباملواجهةم السياسّيةطبعًالعدمتوافرغيرها، او ٕاذا كان سيقنعها باستمراره فئ «ربطالنزاع»مع«احلزب»ومنخالله معٕايران،وفيالتحالفمععون وصهرهباسيلوفيٕامكانجعلهما اكثراستقالًالعناحملوراإلقليمئ الذيصاراجزءًامنه.ووضعههذا ليسسهًالنظرًإالىقّلةاخليارات امامه.والبّدٔانتكوناملباحثاتالتئ جرتبينهوبنيالرٔييسنبيهبّري والزعيم الدرزي األبرز وليد جنبالط فيدارةاألخيرةيوماألحداملاضي تطّرقتٕالىهذهاألمور،وخصوصًا بعد املواقف ؟ القنابل التي ٔاعلنها السيدحسننصراللهفيخطابه
الىرٔياسةاجلمهورّية،ؤاعادتههوٕ
ويعرفاحلريريثالثًأانهاليزال األقوىشعبّيًافيشارعهالُسّني، لكّنهيدركٔاننسبةشعبّيتهضُعفت عّماكانتعليهيومَخَلَفوالده الشهيدفيزعامةالّسّنةو»تيار املستقبل»ورٔياسةاحلكومة.كما ُيدركٔانلهذاالضعفعالقةبعجزه عنالتصّديبالسياسةٔاوبغيرها لتوّسعالنفوذالشيعي(اإليراني) فيالبالد،وباضطرارهٕالىمغادرة البالدجّراءٔاخطارجّديةكانتتهّدد حياته،وبانقطاعهعنهاقرابة4 سنوات،ومبواجهتهمشكالتمالّية، وبضعف التٔاييد السعودي له على نحوكبير.كلذلكدفعالشارعالُسّني الىالشعوربالُيتم.وضاعفمنٕ هذا الشعور خوفه ٔان تكون اململكة العربّيةالسعودّيةحليفتهالطبيعّية
الىرٔياسةاحلكومةالتئُاخرجمنهإ
الدولية»ومنالسالحالذيصارٔاهم
ُّ اوباألحرى«املسلم»رغمالوجود تتخّلىعناالثننيالنشغالهابٔازمات الدولة،ومنجعلالبالدجزءًامن عودةجنبالطّيةٕالىالهدوءوالتعّقل كورياالشماليةمندونٕايجادحٍلٔ
كبيرةتهّددهامباشرة،مثلجناح ايرانفيمتابعةتنفيذمشروعهإ اإلقليميالطموحجّدًابالسياسة، وكذلكفياالنتصارمبعاركعّدةفي املنطقة.علمًأانهاتعرفٔاناالنتصار فيمعركةٔاؤاكثراليعنياالنتصار
املُفّصلةٔاعالهٔاجرىالرٔييس احلريريتسويةداخلّيةمع«حزب الله» ٔاوصلت حليفه مٔوسس «التيار
حجمخدماتهاالفعلية،وتتقاضى عنهابدالتتتجاوزاملعقول.هذا املبلغ ال ميكن الغأوه كامال، او حتى بعضه،الناجلمعياتتخصزوجات السياسينياوًال،ومتلكاكثرها الطوأيفواملذاهبثانيًا،واملس بٕاحداها دقيق ومعقد، وال ميكن االقترابمنهعلىابوابانتخابات اذ غالبا ما تتضاعف خدمات تلك املٔوسسات مع قرب االستحقاق
النيابي او البلدي. وقد عرض كنعان مجموعة
اقتراحاتكفيلةبٔانحتققوفرًا اضافيًابقيمة4870مليارليرةٕ لبنانّية،وذلكفيحالاالستغناءعن سياسةدعمالكهرباءورفعالتعرفة الكهربأيّية(توفير2100مليارليرة)، فضًالعنخفضكلفةخدمةالدين العام، ٔاي نسبة الفوأيد املُرتفعة التيتنقلمناخلزينةالعاّمةٕالى
قيمةالميكنانتتحولواقعاقبل التصديقعليهافيمجلسالنواب. اذا الوفر لن يتحقق، كما قلنا اللف سبب،اولهااناالعتماداتاحملجوزة والتيلمتصرفبعد،هئاصال وفر،وحتجزلوقتاحلاجة،وغالبا للكوارث والظروف الطارٔية، وال ميكن احتسابهاوفراحقيقيا،امناميكن اعتبارهاهدرًااذاماصرفتمندون خطة واضحة متاما كما يحصل وفق
القاعدة االثني عشرية حاليا. بعضالوفرالذييتطلعاليه كنعان،بجديةغيرواقعية،هو مبلغ400مليارليرةتصرفعلى اجلمعياتواملٔوسساتاالجتماعية اخلاصةوالتيتعتاشعلىحساب الدولة.وهناالطاّمةالكبرى.فاملبلغ يوزععلىجمعياتومٔوسسات خيرية واقعية واخرى وهمية، او لنقل ان دعايتها تتجاوز بكثير
حسابات نتنياهو التفجيرية؟
احلزب وٕاعادته الى العصر احلجري، ونصراللهيهددبٕاشعالاسرأييل بالصواريخوصوًالالىدميونا وخّزاناتاألمونياوماالىذلك. لكن من الضروري القول ٕان الوضع يقف على حافة بركان وٕان ٔاي شرارة ستفجر احلرب. وئاخذ هذا الوضع جديته ٔاكثر في ظل احلسابات املفترضةعندنتنياهوحتديدًاوعلى خلفيةمروحةمناألحداثقدحتّتم عليه الهروب الى ٕافًتعال حرب ضد احلزب ولبنان، تهربا من استحقاقات داخلية خانقة، وفي موازاة تطورات
في رفع منسوب املخاطر احلقيقية لنيندفعالعدواالسرأييليفيحربأ جديدةتستهدفاحلزبولبنان، خصوصًاانمايجريعلىطرفي احلدود اللبنانية - اإلسرأييلية بات اشبة بٔارض بركانية ميكن ان تنفجرٔ
في ٔاي حلظة. ليس من الضروري هنا، التذكير
لباملناوراتالعسكريةاالسرأييليةا األخيرة،والباإلستعداداتالتي يتخذها احلزب في اجلنوب، وال بالتراشق بالتهديدات، نتنياهو يكرر تهديده الوقح بتدمير لبنان على رٔاس
لبنان في قلب عاصفة تتج ّمع
رفيق خوري
احلرب ٔاولها كالم، كما قال شاعر عربي قدمي. والوقت مبكر بالنسبة الىاملراقبنيوحتىالالعبنيللجزم بٔانهذهالقاعدةتنطبقٔاوالتنطبق علىحربالكالمالدأيرةبنئاميركا واسرأييل من جهة وايران ومعها
اخر، ولو انها تعلن عكس ذلك.ٓ ليبرمانيهّددبتدميرلبنانفئايحرب وهومايعنئاّنالكالماملعلنشيء
احلاقالضررباحلرسالثوري،وكلٕ اخليارات مفتوحة مبا فيها ضرب القواعد واملصالح األميركية في
املنطقة ومن بينها اسرأييل. وكما في الطبيعة كذلك في السياسة:
لبنان في قلب العاصفة. فكل منخفض جويئاتيمناخلارجئوثرفيطقس لبنان.ونحننترقباآلننوعامن منخفضجوياستراتيجيشديد التٔاثير على لبنان. وفي احلالني ال دور
الىخروجادارةترامبضمنيامن االتفاق النووي ورسم استراتيجية جديدةلضرباملشروعااليرانيفي املنطقة والتهديد بتصنيف احلرس الثوري تنظيما ارهابيا الى جانب تشديد العقوبات على حزب الله بعد عشرينسنةمنتصنيفهارهابيا. ؤاقلماترّدبهطهرانهوانالوقت حانلتلقنئاميركادروساجديدةوان األميركيني ٔاصغر من ٔان يتمكنوا من
سورياوالعراقواليمن،بحيثيصبح الدفاع عن الربح لدى طرف ورفض اخلسارةلدىطرفٓاخرمسٔالةحياة
او موت.ٔ لكن الواضح ان هناك اجراءات
عملية ترافق التهديدات. واملرٔيي بالعنياملجردةهوعاصفةتتجمع فيسماءاملنطقة.ٔاميركاتنتقل منرهانادارةٔاوباماعلىتفاهم اقليمي مع ايران بعد االتفاق النووي
حزباللهمنجهةٔاخرى.فالشأيع هو قراءتان في التهديدات العنيفة املتبادلة:واحدةتضعهافيخانة احلرب النفسية، وتكبير احلجر لالمتناع عن الضرب به، واستخدام اخلوف املتبادل من الدمار في االبتعاد منالتهّورواحلساباتاخلاطٔية وتكريساستراتيجيةالردعاملتبادل. ؤاخرىترىمتغيراتضاغطةفي اللعبة اجليوسياسية الدأيرة في
واسرأييل. ووزير الدفاع االسرأييلي
بطريقةُمذّلة،قبلسنوات،وكانعلى
اهّبةدخولاملكتبالبيضاويملقابلةٔ
الرٔييساألميركيباراكٔاوباما.لم
ُيِرحذلكالشارعالُسّني،لكّنهقبله
اعتقادًامنهٔانذلكقدميّكنالعأيد
الىالسرايامنٕاعادةبعضالقّوةٕ
الىالُسّنةفيالنظاماللبناني،ومنٕ
اشراكعدٍدمنكفاءاتهمفياإلداراتٕ
املتنّوعة،ومنتٔامنياخلدماتالعاّمة
لهم كما لغيرهم مثل الكهرباء واملياه
وٕازالة النفايات ووقف الهدر وضرب
الفساد.كمأانهقبلهاقتناعًامنه
بتمّسكاحلريريباملواقفالتي
خلفته مع «حزب الله» من «احملكمة
يعرف رٔييس احلكومة سعد احلريرئانالشارعالُسّنيفي لبنان بغالبّيته الساحقة ُمعاٍد للجمهورّيةاإلسالمّيةاإليرانّية، وخأيفمن«حزبالله»الذيهّمشه وشوارعٔاخرىمبساعدةسوريا حافظاألسدثمسورياجنلهبّشار، وبالرعاية والدعم الدأيمني للقيادة الُعليااآلحادّيةفيطهران.ويعرف ايضًأانالشارعنفسهيخشىٔانٔ يكون لبنان دخل العصر الشيعي بعد انتهاء العصر املسيحي في حروب1975؟1990،مندونٔان
يتسّنىلهاملروربالعصرالُسّني والداعمةاألولىلهوللبنانقدبدٔات منسالحالدولة،ومنالهيمنةعلى قبلساعاتمنذلك.وقدانعكسذلك مناسبًا،وهوالذياليزاليعانئازمة
لها،كمأاّنمشكالتهالداخليةتتفاقم مععجزهعنمتريرقانونلهفي الكونغرساالميركيوسطمتّردبعض اجلمهورينيعليه.ٔاضفالىذلك التدّنياملستمرًفيشعبيته،فيمابدٔا التحضيرفعليالالنتخاباتالنصفية
التي ستجري بعد سنة. كّلماتقدم،يدفعترامبالىانتهاج
خطهجومي،ولكناألهّموقوف الشرق االوسط ما بني مرحلتني، واحدة عسكرية	ُتشارف على االنتهاء، ؤاخرىسياسيةيجريالعملعلى
ترسيمها. ومنغيراملنطقئانتعمدواشنطن
الىالتسليمبالنفوذااليرانيفي العراق،وٕالىٕاقفالملفاحلربفي سورياعلىقاعدةبقاءاالسدوتكريس حضورنافذلإليرانينيفيسوريابعد قطع شرايني الدعم للفصأيل املعارضة، فيزمنترامبحتديدًا،فيماتعلن اليوممايشبهاحلربعلىدورٕايران فياملنطقة.وهومايعنئاّناحلملة االميركية تٔاتي في ٕاطار الضغوط في محاولةلتحديداألحجامقبلتكريس التشكيلة اجلديدة خلريطة الشرق
االوسط. ولكن هذا الضغط يحمل خطة
تصاعديةتتضمنفيبعضجوانبها استهدافاتٔامنيةمنخاللالسيطرة االميركية اجلوية عبر طأيرات »الدرونز«التينّفذتمهماتفي سوريا،والتيقدتنّفذمهماتٔاخرى بعدما ٔاعطت واشنطن صالحيات اوسعللقادةالعسكرينيفياملنطقة،ٔ والتي من غير املستبعد ان تشمل
االجواء اللبنانية مستقب ًال. وفياملقابل،رّدتايرانعلى
املستوىنفسهمنالتحّدي،مّرة لنها ملست مستوى الضغط احلاصلأ واملسار التصاعدي املتوقع، ومرة اخرىألنهاتبدوواثقةمنٔاّنٔ الضغوط شيء واحلرب شيء ٓاخر، وألّنطهرانتدركٔاّنالهدفهو منعها من »هضم« املكاسب الكبيرة التيحّققتها،وبالتاليالسعيإلعادة
»دوزنة« حجمها. فهي انطلقت لتوسيع دأيرة
تالفاتهاومتتينهامستفيدةمنح االخطاءاالميركية،فَعداالتحالف املتني الذي تقيمه مع روسيا من خالل ربطمصاحلهامبصالحموسكو، تقّدمتفياجتاهتركياالغاضبةمن الرعاية احلاصلة لالكراد.	ً وَعدأًانهاًبذلكتضمنتقاطعا اقليمياقويا،فهيفيالوقتنفسهٕ تبعد نفسها قدر االمكان عن ٕاثارة النزاع السني - الشيعي كون تركيا بزعامًةرجبًطيباردوغانباتترمزًا سنيا كبيرا، وهو ما يسمح لطهران
ب»هضم« مكاسبها بكلفة ٔاقل. ومن هذه الزاوية ميكن قراءة الكباش االميركي - التركي احلاصل، ذلكاّنواشنطناملتمّسكةفينهاية املطاف بوزن تركيا داخل حلف شمال االطلسي، ٔارادت توجيه رسأيل الغضبالىتقاربٔانقرةمعطهران، لكّنتركياتضعفياولىاولوياتها الغطاء املمنوح لألكراد الذين يشكلون لواشًنطن حاجة قتالية ال بديل منها حاليا، فتالقت تركيا مع ايران على
منع تفتيت املنطقة. لبلاكثر،فٕاّنالعمالقنياالقليمينيا
بٔايقرارايرانيفيمواجهةٔاميركا
في تغريداته في نظر «احلزب». لكنالسٔوالالذييطرحهو:هل للسعودّيةالتزاملبنانيمماثل للتزامٕايرانلبنانّيًا؟وماذايربحا احلريريوماذايخسرفيحالاختار اململكةوسياستهااملُواجهةإليران و»احلزب» في لبنان ٔاو في حال اختاراالستمرارفي«التسوية»التي اجراهامع«احلزب»وعون؟وهلٔ
ُي ْق ِدم على االختيار ٔاو على املغامرة؟
املصارفاخلاّصة،مبايفوقاملعّدالت العاملّية للفأيدة (توفير 1000 مليار ليرة)، وترشيد ٕادارة حساب اخلزينةالذيارتفع5ٔاضعافخالل 10سنواتنتيجةاألموالالتي استدانهامصرفلبناندونحاجة لها (توفير 830 مليار ليرة)، وخفض قيمةاحتياطاملوازنةالتيتتخّطى النسبةاحملّددةقانونًاوتنفقدون علم مجلس النواب ٔاو مراقبته (940
مليار ليرة). وهذهالسلةايضاتدخلالبحث
فياملنظورالنهاتشكلمواجهةمع املصارفالتي،معالدولة،تدوران فيحلقةمفرغةالميكنايقافهااو االستغناءعنهاالنهاتهدداملالية العامة. اضف الى ذلك ان الدولة عاجزةعنتغييرسياسةمصرف لبنان ما دامت منذ زمن لم تخطط
ماليًا.
اقليمية تبدو مواتية. في مقدم هذا تٔاتي املساعي املصرية األردنية الفلسطينية إلستٔيناف التسوية، ثم تيء املصاحلة بني «فتح» و»حماس»ج كمقدمة تفرض جدية ٔاكثر على مساعي دونالد ترامب حيال التسوية املعّطلةبنيالفلسطينينيواسرأييل، وئاتي ٕاعالنه تٔاجيل نقل السفارة األميركية الى القدس كمٔوشر لرغبته في حتريك هذه التسوية التي من مصلحةنتنياهونسفهاتكرارًا، عبر ٕاشعال الوضع مع «حزب الله»، ومبا يخرجه من ٔازمة االتهامات التي يواجهها في الداخل في مسأيل
الفساد. على املستوى اإلقليمي يبدو
التصعيد املتواتر بني ٔاميركا وٕايران عامًالمساعدًأاومالٔيمًاجلنون نتنياهو،وخصوصًافيظلالربط احملكمالذيحترصواشنطنعليه، بني احلزب الذي تعتبره ٔاداة لتنفيذ اخلطط والتدخالت اإليرانية في اإلقليم.وليسخافيًاانالصراع اخلفي بني موسكو وطهران على ارجحيةالكلمةفيسورياوخصوصًأ لهةًالفيديرالية،يشكلعامًالج اضافيا يشجع نتنياهو على احلرب من زاوية احلياد الروسي املفترض
حيال ٔاي حرب في لبنان.
ّ للبنانٕاالفيحتّملالتبعات.الهو
يستطيعبالطبعرّداملنخفضاجلوي. واللبنانالرسميحاضرفياأللعاب والقرارات التي تقود الى املنخفض االستراتيجي، فاألمني العام حلزب الله السيد حسن نصرالله يرى ان احملورااليرانيمنتصروهذامايزعج السعوديةواسرأييل،ويهّدداسرأييل برّدالسابقلهاذاحاولتاالعتداء على لبنان. وحزب الله مرتبط طبعا
«محور املمانعة» الذي تقوده ٕايران. لكن هذين االعتقاد واالقتناع لميتثّبتاعندالشارعالُسّني وخصوصًابعدمأاظهرتالسعودّية بانفتاحهعلى«املستقبلّيني»فيه الذينانفصلواعناحلريري،نوعًا من عدم الرضى على سياسته. ال بل انالبعضبدٔايّتهمهباالستسالمٔ للرٔييسعونولوزيرخارجّيتهجبران باسيل.ويعنيذلكفيرٔايلبنانّيني وسعودّينينوعًامناالستسالم
الوفر في املوازنة ٔاوهام
الفلسطيني املسّلح على األرض اللبنانّية.ذلكٔانهانتهىعام1982 ليسبسبباالجتياحاإلسرأييلي الواسعللبنانفيحينه،بلٔايضًا السياساتالسورّيةالتي«اشتغلت» بالفلسطينّينيواستعملتهملإلمساك بفصيلهم «الفدأيي» األكبر في حينه «فتح»و»منظمةالتحرير»وبقرارها املستقّل،ولإلمساكٔايضًاباللبنانّيني علىتنّوع«شعوبهم»وتناقضها
تهيدًا للسيطرة على بالدهم.م
غسان حجار
لٔاريدالتشكيكفيماذهباليها رٔييس جلنة املال واملوازنة النأيب ابرهيمكنعانلدىكالمهعنوفرفي املوازنة يقرب من ٔالف مليار ليرة ٔاو يزيدقليال.لقدٔاعّدواللجنةمشروعا بذلك، والوفر هنا يعني اوال عدم انفاقاموالمحجوزةفياالحتياط، وثانيا عدم صرف اعتمادات مخصصةلقطاعاتمعينةميكنان تكونهدرااومااليصرففيغير وجهتهالصحيحة،وميكناالستغناء
عنها. لكنهذاالوفرلنيتحققأللفسبب
وسبب، وال يتحمل كنعان واعضاء لنة املال اي مسٔوولية في االمر، اذج انهم ادوا واجبهم في اعداد دراسة
راجح اخلوري
من العقوبات الى املقاالت تتصاعد احلملة األميركية على «حزب الله»، بعد مروحة العقوبات اجلديدة نشرت صحيفة«املوند»الفرنسيةٔامسمقاًال كتبه طوم بوسيرت مساعد الرٔييس األميركي لشٔوون األمنً الداخلي ومكافحة اإلرهاب، مٔوكدا ان اإلدارة األميركية ستستمر في ٕاجراءات عزل
ايران و»حزب الله».ٕ ل يحمل املقال ٔاي شيء جديد، علىا
رغم ٔانه يستعيد التاريخ من تشرين االول من عام 1997 عندما وضعت اميركا احلزب على قأيمة اإلرهاب،ٔ الى 1983 و1984 وعملية نسف السفارة األميركية في بيروت، لكن الالفت فيه قول كاتبه ٕان واشنطن ال تفّرقبنياجلناحالعسكريواجلناح
السياسي في احلزب! سياسة العقوبات والتضييق لن
تغّير كثيرًا في مسارات احلزب، وسبق للسيد حسن نصرالله ان ٔاعلن ذلك تكرارًا، لكن ثمة مجموعة من العوامل الساخنة التي تتقاطع على املستوى اإلقليمي، تسهم هذه األيام
في احلرب. ورغماملعرفةاملُتنّوعةواملُتشّعبة
واإلقتناع الضمني شيء ٓاخر مختلف كليًا،ؤاّنالضغوطالتيستشهدها ساحات الشرق االوسط، وال سيما منهاالساحةاللبنانية،لهأاسبابها ؤاهدافهاغيرالتييتوّهمهاالبعض، ضغوطمنٔاجلدوزنةاألحجامالمن
اجل قلب الوقأيع.ٔ
مع حزب الله ستشمل سوريا ٔايضا، ويدعي كذبا، ان اجليش اللبناني، صار جزءا من منظومة حزب الله.
والٔاحديعرفكيفتتطوراألمور. لكنالظاهرانكالمنٔاميركاواسرأييل وايرانوحزباللهيلعبدوراخلأيف
املخيف.
ا	ّي موقف عربي من مشاريعٔ التقسيم واالنفصال؟
عبدالوهاب بدرخان
كّلماكانيقال،حتديدًاقبلانتفاضات»الربيعالعربي«وثوراته، وكّلالسيناريواتاملنذرةمبستقبلصعبوغامضللعالمالعربي،بات اليومٔاماماألنظاروعلىطاوالتاملساومةدوليًاوٕاقليميًا.واألدلةبالغة الوضوح: فاجلميع يذكر اليوم روسيا والواليات املتحدة وٕايران وتركيا وٕاسرأييللدىاحلديثعنسورية،مندونذكرسوريةالنظامًاوال معارضة.كذلكبالنسبةٕالىالعراقحيثتصّبالتسأوالتعلىٕايران والوالياتاملتحدة،علىرغمعودةخجولةللُبعدالعًربيكمالؤانهعنصٌر دخيل. وكان ُيفترض ًٔان تعنًي »حرب اليمن« فرصًة منوذجية للسير في الطريقالصحيحعربيا،دفاعاعنالشرعيةوتصّديالالختراقاتاإليرانية، غير ٔان لعبة املصالح اخلارجية واملوقف األميركي امللتبس ساهما في اطالة احلرب وتغذية االنقسامات العربية. ولدى احلديث عن ليبيا تبرزٕ ايضًااستقطاباتخارجيةمبنيًةعلىالتشرذمالداخليومستفيدًةمنه،ٔ
اكثر مما تسعى فع ًال، كما تقول علن ًا، ٕالى وفاق وسالم واستقرار.ٔ ل يختلف األمر ٕاال في التفاصيل بالنسبة ٕالى دول التماس على تخوما البٔورالعربيةالساخنة.ٕاذٕانلعبةاألممتستمّرشئيًافشئيًافيٕافقادها صفةاملناطقالعازلةواملساملةلتثّبتهاساحاتمواجهةغيرمباشرةٔاو بالوكالة.فلبنانيتالشىتدريجًافيالقبضةاإليرانيةالتيتتوّلىٔاداتها احمللية »حزب الله« تغيير نظامه بالترهيب املنهجي. وتونس جتهد للنٔاي عن تعقيدات الصراع الليبي ومخرجاته اإلرهابية، التي باتت ٔاهم العقًبات امام ٕانهاض اقتصادها. ٔاما الكويت والبحرين واألردن فتعاني قلقا منٔ اخطار ما يدور في محيطها ومن انعكاساته على استقرارها الداخلي.ٔ ولعلتفّجراألزمةاخلليجيةمعقطرشّكلنتيجةتلقأييةللتدّخالتفي وضععربيمضطربومشّوشوُيراداختزالهٔاميركيًاوروسيًامبكافحة االرهاب وتنازع األدوار واملصالح، ٔاو بالتعامل مع العالم العربي ك »رجل
مريض« ينبغي فرض وصاية الدول االقليمية الثالث عليه. منتصف العقد املاضي ٔاحدث الغزو األميركي للعراق اختالالت في املنطقةالعربية،سواءبٕاتاحتهنفوذًاإليرانفيبغدادٔاومبنحهمكسبًا استراتيجيًاإلسرأييلٔاوبتوفيرهفرصًاللحكماجلديدفيتركيا.وبذلك بدٔاتالتوّقعاتاملسبقةتتحّققبسعيالدولالثالثٕالىملءالفراغ العربيفيالفضاءاإلقليمي.وعلىرغمٔانٔانظمةعربيةعّدةكانت تخفيوراءمظاهرقّوتهاعبواتسياسيةواجتماعيةموقوتة،فٕانهلم يكنمتصّورًاوقتذاكٔانتلكاالختالالتميكنٔانتٔوّديٕالىما ُعرفب »الربيع العربي«، ؤان تضع مصير دول وشعوب ومجتمعات في اختبارات االنهياروالتفّكك.بلٕاناحتماالتتصاعدالوباءاإلرهابيظّلتلوهلة محصورةٔاوحتتالسيطرة،ٕالىٔانمّدتهاالفوضىاملستشريةبفاعليٍة
وانتشاٍر يوازيان ٔاسؤا األسلحة فتكًا بيولوجيًا ٔاو نوويًا. مع االقتراب من ٕاضعاف هذا الوباء اإلرهابي واحتوأيه ٕالى حني، تعود القوىاخلارجيةاملعنّيةٕالىٔاصولاألزمات،فٕاذابٕانهاءالصراعات الداخلية في سورية والعراق واليمن،ّ وكذلك في لبنان والبحرين، وحتى في فلسطني،البّدًٔانميّربتحجيمالتدخالتاإليرانيةوبترويضالطموحات التركية، وفقا للجانب األميركي الذي يتغاضى عن ضرورة جلم األطماع االسرأييليةٔايضًا،وٕاذيشاركهاجلانبالروسيهذاالتغاضيفٕانهيحاول ادارة التنافر بني ٕايران وٕاسرأييل وتركيا عبر حتديد املكاسب وتوزيعها عليها.ٔائانهالبّدللسورينيوالعراقينيواليمنيني،فيمخيماتالنزوح اوفيمدنالدمار،منحتّملاملزيدمناألعباءفيانتظارتوافقاتصعبةٔ بني الدولتني الكبريني وتنافس محموم بني الدول الثالث. ومع ٔان الدول املتدّخلةمدركةخطٔإاقصاءالُبعدالعربي،ٕاالٔانانخراطهافيسباق املصالحيدفعهاالىجتاهله،وذريعتهأانالعربغّيبوأانفسهمٔاووقفوا الى جانب املهزومني. فاألميركيون حتالفوا مع األكراد ضد »داعش« فيٕ سورية، وتعايشوا مع »احلشد« اإليراني في العراق وماألوا احلوثيني في اليمناسترضاًءللمفاوضالنووياإليرانيٓانذاك.ٔاماالروسفتحالفوا معٕايرانونظامبشاراألسدويعّززوننفوذًافيسوريةميّكنهمالحقًامن
اإلمساك مبعظم ٔاوراق املنطقة.	ً	ً	ً يعتبر العرب ٔان لديهم موقفا مبدٔييا معلنا من مسأيل التقسيم ٔاو
االنفصالكماظهرفيكثيرمنبياناتالقممالعربيةوغيرها،مشّددًا على سيادة الدول ووحدة ٔاراضيها، بل ٕان اجلامعة العربية وعواصم عدةجّددتتٔاكيدهذااملوقفٕازاءاستفتاءٕاقليمكردستانالعراقعلى استقالله، من دون ٔان تنظر في رفض دمشق وبغداد لنتأيجه ٔاو في تداعياتهاحملتملةعلىدولعربيةٔاخرى،خصوصًأانلدىالعربجتربة حديثة في انفصال جنوب السًودان. ولم ًُيعرف بوًضوح ٕاذا كان »هدوء« املوقف العربي يعكس عجزا ٔاو انقساما ٔاو قبوال لألمر الواقع ٔاو عدم وجود»مرجعية«حتّدداملصلحةالعربية.األرجحٔانهاكلذلك،وُيضاف ايضًاتراجعاملّدالقوميوارتباكاملّداإلسالميوصعودالشحناملذهبئ واجلهوي.والميكنٔان ُيعزى»هدوء«املوقفٕالى»مراجعٍة«عربيٍةما للعالقةمعاألكرادقدتكونحصلتعفويًأاوتلقأييًاوقضتباالعتراف
لألكراد بحقهم في ٔان تكون لهم دولة مستقلة.	َ ففيظروفٔاخرىكانرّدالفعلالعربيليكونٔاقربالىموقفيتركيا وٕايراناللتنيتتخذانمناالستفتاءالكرديعنوانًالتقاربهما،بللدّق طبولاحلربحتّسبًاإلعالناستقاللكردستان.وفيلقاءاتطهرانقبل اسبوعصّوبتالدولتانعلىالدوراالسرأييليفي»مٔوامرة«االستفتاء الكردي، ؤاطلقتا اشارات الى تٔاسيس محور مع العراق والنظام السوري. كان ذلك رسالة موجهة ٕالى واشنطن وموسكو، مفادها ٔان ضمانهما لألكراديشّجعهمعلىاالنفصالويزعزعجغرافيةدولتيهما.فاألولى تبدومتبّنيةقضيةاألكرادو»دولتهم«ٔاوحتى»دولهم«ولميعّبرموقفها العلني ضد االستفتاء سوى عن استياء من توقيته اخلاطٔي ومن ٕارباكه للدور األميركي احلالي في العراق سواء في احلرب على »داعش« ٔاو املواجهة مع ٕايران. ٔاما موسكو فظلت دأيمة احلرص على عالقة متقدمة مع األكراد ولديها ٔاوراق تلعبها بصمت وٕان لم تتحالف معهم ٔاو تتظاهر، كماقالالرٔييسًالروسي،بٔانهاالتتدّخلفياملسٔالةالكردية،خصوصًا
انها تع ّول حاليا على تعاون ٕايراني وتركي معها في سورية.ٔ لكن تركيز الرسالة التركية- اإليرانية على دور السرأييل في االستفتاء الكرديُيظهرٔايضًاغضبالدولتني،كٌّلمنزاويتهاوألسبابها،علىسوء التوزيع األميركي- الروسي للوظأيف واألدوار واملكاسب في املنطقة العربية، ومتييزه ملصلحة ٕاسرأييل. مع ذلك يبقى الغأيب هو املوقف العربي،وهويستدعيتسأوالت،منها:هلالصراعمعٕايرانوتركياكاٍف لتشكيل سياسة عربية متناسبة مع املٔازق االقليمي املفتوح ٔاو لتبرير عدم خشية العرب من االستفتاء الكردي وعدم مباالتهم بنتأيجه، وماذا عن االنفتاح العربي على بغداد في هذه احلال، وماذا عن مستقبل العالقة مع العراق وسورية اذا وجدتا ٔان العرب تواروا في حني ٔان ٕايران وتركيا
وقفتا معهما؟...	ً اذا كانت هناك مرجعية ٔاو قيادة عربية حاليا، فال شك ٔانها فيٕ
اخلليجوليسفئايمكانٓاخر،ومنشٔانهأانحتددموقفًابالغالقوة والوضوح حيال الدولتني الكبريني والدول الثالث التي باتت قواميسها تعتبراملنطقةالعربيةكّلها»مناطقمتنازععليها«...فٕايرانٓاخردولة يحق لها ٔان تشتكي وتغضب وحتشد قوات على حدود كردستان، ألن مارساتهأاجهضتٔايؤياٍمممكٍنفيالعراقوحّفزتكردستانعلىم التعّجلبسيناريواالنفصال.بلٕانالنظاماإليرانيالذييرفض»تغيير احلدود« و »السيناريوات اجلديدة في املنطقة« هو الذي استدرج العراق وسوريةواليمنٕالىمشارفالتقسيم...ٔامإاسرأييلالتيالتعتّرف للفلسطينيني بحقهم في تقرير مصيرهم ومصير ٔارضهم التي حتتلها، فال صدقية لدعمها االستفتاء كممارسة مشروعة حلق األكراد في تقرير مصيرًهمفيمناطقهمغيراحملتلة...ؤاّماتركيافمنشٔانهأانتدرك عاجال ٔان »األخونة« املتزايدة لسياساتها وحتالفها مع ٕايران لن يعاجلا
اج ًال معضلتها الكردية ولن يع ّززا مواجهتها ملشاريع التقسيم.ٓ


































































































   4   5   6   7   8