Page 67 - ثقافة قانونية - العدد الرابع - للنشر الإلكتروني
P. 67

‫والترخيص والإشراف والرقابة على الجهات القائمة على نشاط التأمين‬                      ‫أو مزايا تأمينية أو اجتماعية أو معاشات دورية وف ًقا لنظامه الأساسى المعتمد‬
      ‫وإعادة التأمين وما يرتبط بهما من خدمات تأمينية ومهن وأنشطة‪ ،‬وأكد على‬                ‫من الهيئة والضوابط أو المعايير التى يصدرها مجلس إدارة الهيئة ‪ .‬حيث وضع‬
      ‫الاختصاصات التى تختص بها‪ ،‬كما نص فى الفصل الثانى على التأسيس‬                        ‫القانون أحكاما عامة بتلك الصناديق‪ ،‬وكذا تناول تسجيل الصناديق وتعديل‬
      ‫والترخيص ونقل ملكية شركات التأمين وشركات إعادة التأمين‪ ،‬وشركات‬                      ‫أنظمتها الأساسية‪ ،‬والنظام المالى للصندوق‪ ،‬وإدارة الصندوق (الجمعية العامة‬
      ‫التأمين متناهى الصغر‪ ،‬وقواعد تملك رءوس أموال شركات التأمين وإعادة‬                   ‫‪ -‬مجلس الإدارة ‪ -‬مدير الاستثمار)‪ ،‬والإشراف والرقابة‪ ،‬والاندماج والتحويل‬
      ‫التأمين‪ ،‬كما نص الفصل الثالث على الرقابة‪ ،‬والإشراف على شركات التأمين‬
      ‫وإعادة التأمين‪ ،‬وإدارة وحوكمة الشركات‪ ،‬وتنظيم ممارسة النشاط سواء‬                     ‫والتصفية والشطب‪ ،‬وأنتهى بأحكام ختامية خاصة بتلك الصناديق الخاصة‪.‬‬
      ‫بالنسبة لتأمينات الأشخاص وعمليات تكوين الأموال أو بالنسبة لتأمينات‬                  ‫الفصل السابع‪ :‬لقد نص هذا الفصل فى المواد من ‪ 123 :109‬على نشاط‬
      ‫الممتلكات والمسئوليات‪ ،‬وكذا إعادة التأمين والتقارير المالية والرقابية‪ ،‬وفحص‬         ‫الاتحادات والأجهزة المعاونة ومكاتب التمثيل‪ ،‬حيث نص على اتحاد التأمين‬
      ‫أعمال الشركات والتأمين الطبى المتخصص طويل وقصير الأجل‪ ،‬وما يرتبط‬                    ‫باعتباره اتحادا غير هادف للربح يتكون من شركات التأمين وإعادة التأمين‬
      ‫بهما من خدمات‪ ،‬والتأمين التكافلى وإعادة التأمين التكافلي‪ ،‬كما نص الفصل‬              ‫الخاضعة لهذا القانون أ ًيا كان نوع النشاط الذى تزاوله ‪ ،‬ويتمتع بشخصية اعتبارية‬
      ‫الرابع من هذا الباب على صندوق ضمان حملة الوثائق‪ ،‬ونص الفصل الخامس‬                   ‫مستقلة ‪ ،‬و ُيعد من أشخاص القانون الخاص ويسجل فى سجل خاص بالهيئة‬
      ‫على التحول الرقمى بقطاع التأمين‪ ،‬ونص الفصل السادس على الإجراءات‬                     ‫‪ ،‬ويشار إليه فى هذا القانون بالاتحاد‪ ،‬كما نص على اتحادات المهن والأنشطة‬
      ‫والتدابير الرقابية‪ ،‬ونص الفصل السابع على إنهاء النشاط سواء من خلال‬                  ‫التأمينية الأخرى وهى اتحادات غير هادفة للربح للأشخاص المرخص لهم من‬
      ‫تحويل الوثائق ووقف العمل وإلغاء الترخيص‪ ،‬ثم جاء الفصل الثامن والأخير‬                ‫الهيئة بمزاولة المهن التأمينية أو الأنشطة المرتبطة بالتأمين المسجلين بسجلات‬
        ‫من هذا الباب ليتناول أحكاما ختامية خاصة بتنظيم العمل فى هذا الباب‬                 ‫الهيئة ‪ ،‬وتتمتع هذه الاتحادات بالشخصية الاعتبارية المستقلة ‪ ،‬وتعد من أشخاص‬
      ‫الباب الثالث من القانون‪ ،‬هو المعنى بتسوية المنازعات والعقوباتوذلك فى‬                ‫القانون الخاص ‪ ،‬وتسجل فى سجل خاص بالهيئة‪.‬ويجوز أن يضم الاتحاد أكثر‬
      ‫المواد من ‪  ،224 :214‬حيث تم تقسيم هذا الباب إلى فصلين؛ الأول‪ :‬يتكون‬                 ‫من مهنة أو نشاط من الأنشطة المرتبطة بالتأمين ‪ ،‬ولا يجوز إنشاء أكثر من‬
      ‫من مادة واحدة فقط وهى المادة ‪ 214‬والخاصة بتسوية المنازعات والتظلمات‪،‬‬                ‫اتحاد للمهنة أو النشاط الواحد‪ ،‬كما نص على الأجهزة المعاونة‪ ،‬ومكاتب تمثيل‬
      ‫وهى اللجنة المعنية بمحاولة فض المنازعات بين الطرفين قبل اللجوء للقضاء‬
      ‫ولا يجوز لأى طرف اللجوء للقضاء قبل المثول أمام اللجنة بتظلم أولا‪ ،‬حيث‬                               ‫منشآت التأمين أو إعادة التأمين أو الأنشطة المرتبطة بهما‪.‬‬
      ‫نصت المادة المشار إليها على أنه تشكل لجنة أو أكثر لنظر التظلمات التى‬                ‫الفصل الثامن‪:‬قد نص هذا الفصل فى المواد من ‪ 146 :124‬على المهن التأمينية‪:‬‬
      ‫يقدمها أصحاب الشأن من القرارات الإدارية الصادرة تطبي ًقا لأحكام هذا‬                 ‫الخبراء الاكتواريون‪ ،‬وخبراء التأمين الاستشاريون‪ ،‬خبراء تقييم الأخطار أو معاينة‬
      ‫القانون ‪ ،‬ويصدر بتشكيل كل لجنة قرارمن مجلس إدارة الهيئة ‪ ،‬وتكون‬
      ‫برئاسة أحد نواب رئيس مجلس الدولة وعضوية اثنين من مستشارى مجلس‬                                                ‫وتقدير الأضرار‪ ،‬وسطاء التأمين وإعادة التأمين‪.‬‬
      ‫الدولة يختارهما رئيس المجلس ‪ ،‬وممثل عن الهيئة يختاره رئيسها ‪ ،‬وعضو‬                  ‫الفصل التاسع‪:‬نص هذا الفصل فى المواد من ‪ 150 :147‬على أحكام ختامية‬
      ‫من ذوى الخبرة يختاره مجلس إدارة الهيئة ‪ ،‬ويكون للمتظلم الحضور أمام‬                  ‫خاصة بالباب الأول من القانون والمتضمن تنظيم العمل بين شركات التأمين‬
      ‫اللجنة بنفسه أو من يمثله‪.‬ويكون التظلم من القرار أمام هذه اللجنة خلال‬
      ‫ثلاثين يو ًما من تاريخ صدور القرار أو انتهاء الأجل الخاص بصدوره ‪ ،‬على أن‬              ‫وإعادة التأمين ووضع المعايير والقواعد الخاصة بالمهن والأنشطة التأمينية‪.‬‬
      ‫تصدر اللجنة قرارها فى التظلم فى ميعاد لا يجاوز ثلاثين يو ًما من تاريخ استيفاء‬       ‫الباب الثاني‪ :‬هو المعني‪  ‬بشركات قطاع التأمين والخدمات المرتبطة بها والرقابة‬
      ‫المستندات والبيانات المطلوبة ‪ ،‬ويكون قرارها نهائ ًيا وناف ًذا وملز ًما لأطرافه‪.‬ولا‬  ‫عليها‪ ،‬وذلك فى المواد من ‪ ،213 :151‬حيث نص فى الفصل الأول على الأحكام‬
      ‫تقبل الدعوى التى ترفع إلى المحكمة المختصة إلا بعد اللجوء إلى اللجنة المشار‬          ‫العامة لعمل الهيئة العامة للرقابة المالية‪ ،‬والتى تختص دون غيرها بالتأسيس‬
      ‫إليها والبت فى التظلم‪.‬ويترتب على تقديم التظلم إلى اللجنة وقف المدد المقررة‬
      ‫قانو ًنا لسقوط أو تقادم الحقوق أو لرفع الدعوى ‪ ،‬وذلك حتى انقضاء ميعاد‬
      ‫البت فى التظلم‪.‬ويشمل قرار تشكيل اللجنة اختصاصاتها‪ ،‬ومكافآت أعضائها‪،‬‬
      ‫وإجراءات النظر فى التظلم‪ ،‬والبت فيه‪ ،‬ومواعيد تلك الإجراءات‪.‬ويلتزم المتظلم‬
      ‫بسداد رسم للتظلم يصدر بتحديد ضوابطه قرار من رئيس مجلس إدارة الهيئة‬
      ‫بما لا يجاوز مبلغ عشرين ألف جنيه ‪ ،‬و ُيرد هذا الرسم إلى المتظلم حال إلغاء‬

                    ‫القرار خلال ثلاثين يو ًما على الأكثر من تاريخ صدور الإلغاء ‪.‬‬
              ‫كما نص الفصل الثانى على العقوبات حال مخالفة أحكام القانون‪.‬‬

                                                                  ‫خاتمة‪:‬‬
      ‫مما سبق وباستعراض نصوص القانون تبين أن المشرع قد أرسى قواعد‬
      ‫محددة وشاملة لصناعة التأمين فى مصر‪ ،‬وأعطى للهيئة العامة للرقابة المالية‬
      ‫والتى تختص دون غيرها بالتأسيس والترخيص والإشراف والرقابة على الجهات‬
      ‫القائمة على نشاط التأمين وإعادة التأمين وما يرتبط بهما من خدمات تأمينية‬
      ‫ومهن وأنشطة‪ ،‬الإشراف والرقابة على شركات التأمين والصناديق‪ ،‬وقام المشرع‬
      ‫بتجميع القوانين المتعلقة بالتأمين فى قانون واحد ومن ثم تحقيق أهداف التنمية‬
      ‫المستدامة وتطبيق استراتيجية الشمول التأمينى ومعالجة كافة مشكلات التطبيق‬
      ‫العملى الناتجة عن تطبيق قوانين التأمين المتفرقة‪ ،‬ومن ثم تنشيط القطاع‬
      ‫التأمينى وتعظيم مساهمته فى الناتج المحلى الإجمالى وإدخال التحول الرقمى‬
      ‫وتغطية المسئولية المهنية لبعض المهن الحرة كالأطباء‪ ،‬والمحامين‪ ،‬والمحاسبين‪ ،‬وكذا‬
      ‫الفلاحين‪ ،‬والعمال‪ ،‬وهو ما أظهرته الفترة الماضية والتى حدثت فيها الإصابة‬
      ‫بفيروس كورونا من وجود حاجة ملحة لتغطية تكاليف علاج المرضى وتقديم‬
      ‫مساعدات مالية للمتأثرين من الأزمة نتيجة عدم وجود أعمال لهم‪ ،‬بالإضافة‬

         ‫إلى إيجاد آليات سريعة وناجزة لتسوية الشكاوى والمنازعات وعدم تفاقمها‪.‬‬

‫‪67‬‬
   62   63   64   65   66   67   68   69   70   71   72