Page 11 - كتاب: أسرة السادة الأشراف آل الصرامي

‫تأليف‪ :‬الشريف علي بن سعود بن عبد الله الصرامي الحسني‬

‫للقيام‬ ‫لجنة‬ ‫تكوين‬ ‫تم‬ ‫أثره‬ ‫وعلى‬ ‫الحاضرين‪،‬‬ ‫أكثر‬ ‫من‬ ‫واستبشا ًرا‬ ‫ً‬ ‫فلقى‬
‫قبولا‬

‫بهذه المهمة‪ ،‬عرفت فيما بعد بـ "لجنة توثيق نسب الأسرة" وقد باشرت اللجنة‬

‫عملها‪1‬فقامت بزيارات تثبيتية لكبار السن من أسرة آل الصرامي‪ ،‬وبعض‬

‫المختصين المهتمين بالأنساب داخل المملكة العربية السعودية‪ ،‬وسؤالهم عما‬

‫لديهم من معلومات‪ ،‬ووثائق‪ ،‬ومخطوطات تتعلق بنسب الأسرة‪ .‬كما أن‬

‫اللجنة تواصلت مع أمناء النسب الشريف الموثوقين العارفين بعلم‬
‫الأنساب‪ ،‬فتم ‪ -‬ولله الفضل والم ّنة ‪ -‬الحصول على تسع وثائق تثبت ‪ -‬بما لا‬

‫يكون معه أدنى شك‪ –2‬اتصال نسب أسرة آل الصرامي‪ 3‬بالسبط الحسن بن‬
‫علي بن أبي طالب ‪.‬‬

‫هذا ولم تكن أسرة آل الصرامي منكفئة على نفسها‪ ،‬غائبة عن المشهد‪،‬‬

‫‪ - 1‬وذلك ًعم ‪1435‬ه‪.‬‬

‫‪ - 2‬ورحم القائل‪( :‬الناس مؤتمنون على أنسابهم) وأظنه من قول الإمام مالك‪ ،‬قاله في المقاصد الحسنة‬

‫رقم (‪ .)1230‬وقال الشيخ عبد الله بن جبرين ‪ -‬رحمه الله ‪" -‬معناه‪ :‬أن الإنسان إذا انتسب إلى قبيلة‪،‬‬

‫وانتهى إليها‪ ،‬فإنه يقبل ذلك منه‪ ،‬إذا كان محل ثقة وصدق وأمانة‪ ،‬ولا يشترط موافقة جميع تلك القبيلة‪،‬‬
‫فقد يكون ممن نَ َزح عنها وقد بقي متمسكًا بنسبه حتى يعرف من هو أقرب إليه في الميراث والولاء‬

‫ونحو ذلك‪ ،‬فإذا تسمى إنسان بأنه من قبيلة بني فلن فإنه مأمون على نفسه‪ ،‬ما لم يكن هناك دليل‬

‫على خطئه ونحوه‪ ،‬والله أعلم" موقع الألوكة‪.‬‬

‫‪ - 3‬تكرر اسم "صرام" في عمود النسب مرتين‪ ،‬الأول‪ :‬صرام بن حسن‪ ،‬بينه وبين السبط الحسن بن‬
‫علي ثلثة وعشرون أبًا‪ ،‬والثاني‪ :‬صرام بن أحمد‪ ،‬بينه وبين السبط الحسن ثلثون أبًا‪ ،‬وعلى هذا الوثائق‬
‫التسع باستثناء وثيقة الخ ّواري فلم تذكر إلا المتأخر‪ ،‬والظاهر أن نسبة الأسرة إليه‪ ،‬لتفرعها إلى أبنائه‬

‫الثلثة‪ :‬عبد الله‪ ،‬وأحمد‪ ،‬ومحمد‪ ،‬كما هو مثبت في مخطوط الذيل الكبير‪ ،‬وهو إحدى الوثائق اليمنية‪،‬‬

‫وكذا في مخطوط الأنساب المشجرة والحبل المتين‪.‬‬

‫‪11‬‬