Page 459 - كتاب: أسرة السادة الأشراف آل الصرامي

‫تأليف‪ :‬الشريف علي بن سعود بن عبد الله الصرامي الحسني‬

‫المبحث الرابع‪ :‬آل إبراهيم بن محمد بن سليمان‬

‫إبراهيم بن محمد بن سليمان الصرامي‬
‫‪1334‬ه – ‪1412/07/27‬ه‬

‫هو الشاعر‪ ،‬الشهم الشجاع‪ ،‬العم الشيخ‬

‫الشريف‪ :‬إبراهيم بن محمد بن سليمان بن أحمد بن‬

‫محمد بن سليمان بن أحمد بن صرام‪ ،‬ولد في مدينة‬

‫الدوحة ًعصمة قطر‪ ،‬قرابة ًعم ‪1334‬ه‪ .‬وتربى في‬

‫كنف والده‪ ،‬ووالدته هي منيرة آل سبيلة‪ .‬ومن صفاته‬
‫ً‬
‫بأبنائه‪.‬‬ ‫رفي ًقا‬ ‫لرحمه‪،‬‬ ‫واصل‬ ‫الخلق‪،‬‬ ‫وحسن‬ ‫والسماحة‬ ‫والسخاء‬ ‫الكرم‬

‫وبعد وفاة والديه ًعم ‪ 1352‬ـهًعد هو وإخوته مع محمد بن صالح بن‬

‫محمد بن صالح الصرامي إلى الأحساء وبقي هناك‪ ،‬ثم التحق مع عبد الله بن‬

‫صالح الصرامي خو ًيا مع الملك فيصل بن عبد العزيز ‪ -‬غفر الله لهم جمي ًعا ‪-‬‬
‫في مكة المكرمة والطائف‪ ،‬ومن ثَم ًعد والتحق خو ًيا مع الأمير سعود بن‬

‫جلوي في الاحساء‪ ،‬ثم انتقل إلى الظهران‪ ،‬فالأحساء حيث عمل في تجارة‬

‫دهن العود والعود الهندي‪ ،‬وتجارة الأغنام‪ ،‬وكان يتردد على البحرين باعتبارها‬
‫مرك ًزا للتجارة في الخليج العربي آن ذاك‪.‬‬

‫مال إلى الزهد في أواخر حياته فترك التجارة وقام ببناء مسجد الصرامي‬
‫في الحزم بالمبرز على نفقة أحد تجار الكويت‪ ،‬ثم َط ّور المسجد و َو ّسع بناءه‪ ،‬لذا‬
‫عرف المسجد بمسجد الصرامي تكري ًما له من أهالي الحي‪ ،‬وكان إما ًما‬

‫للمسجد ويقرأ على المرضى فيه‪.‬‬

‫‪459‬‬