Page 558 - كتاب: أسرة السادة الأشراف آل الصرامي
P. 558

‫كتاب‪ :‬أسرة السادة الأشراف آل الصرامي‬

‫وكن تال ًيا آ َي الكتاب مداو ًما به َك ُّل دا ٍء كان للقلب كالم‬
‫وبال ُّس ّنة الغراء تمسك فإنها هي ال ُّذ ْخر عند الله يو َم التخاصم‬
      ‫لل َخلْق‬                         ‫وبالصدق والإخلص ً َعم ْل لواح ٍد‬
‫راحم‬  ‫للع ْمر‬   ‫مجيب السول‬    ‫قري ٍب‬   ‫و َس ْل منه توفي ًقا ولط ًفا ورحم ًة‬
‫خاتم‬            ‫على الإسلم‬    ‫وموتًا‬                       ‫ف َما َخاب َعبْد‬
                                                             ‫وأختم نظمي‬
‫سيجزاه يو َم العرض بالفوز غانم‬         ‫سعيه‬       ‫كان لله‬
‫على الشافع المختار في الحشر حاكم‬       ‫مس ّل ًما‬   ‫بالصلة‬

‫محم ٍد الهادي إلى خير شريع ٍة مع الآل والأصحاب أهل التراحم‬
                    ‫‪- 2‬في شكوى الحال إلى ذي العزة والجلال (‪ 50‬بي اتا)‬

‫الحمد لله وحده‪ ،‬قال عيسى بن عبد العزيز الصيرامي‪ ،‬في شكوى الحال‬

‫إلى ذي العزة والجلل‪ ،‬والتعريض ببعض أوصاف أهل الجود والشح على سبيل‬

‫الإبهام والإجمال‪ ،‬لا لتخصيص شخص بعينه‪ ،‬وذلك في ربيع الأول من‬

‫بك ِّل حال‬      ‫أَ ْدعلولإله‬  ‫وشك ًرا‬                          ‫‪1389‬ه‪:‬‬
‫بج ٍّد وابتهال‬                    ‫له‬
                                       ‫بحمد الله أبدأ في المقال‬
‫عسى بالفتح يَأذن ذو الجلل‬              ‫إلهي َملْجأي حسبي مجيب‬
                                       ‫مديم باللحاح ل َقرع با ٍب‬
‫تعالى ذو المكارم والكمال‬               ‫عميم الجود ر ٌّب لا ي َضاها‬
‫لمن يَدعوه َس ْحا بانهمال‬
‫و َع ْج ًزا مان ًعا للحتيال‬            ‫إله بانسجام الفضل أعطا‬
‫أحا َل للونه كال َّش ِّن بال‬
‫وأعثر حين أ ْمشي في نعالي‬              ‫له أشكو لإقللي وبث‬
                                       ‫وجس ًما َف َّته طول الدهر‬
                                       ‫َضئيل ًعجز عن حَمْل ثوبي‬

                                       ‫‪558‬‬
   553   554   555   556   557   558   559   560   561   562   563